توفيت شابة في مقتبل العمر بمدينة العرائش، بعد إصابتها بفيروس “كوفيد19″، دون أن تكون بعلم بإصابتها، حيث أنها خالطت عددا كبيرا من زملائها بحكم أنها كانت تشتغل في وحدة صناعية بميناء العرائش.
وتبين أن الفتاة التي كانت تبلغ من العمر 24 سنة قيد حياتها، أنها مصابة بفيروس كورونا بعد إجراء تشريح لجتثها يوم أمس الخميس 16 أبريل الجاري، الأمر الذي استنفر السلطات المحلية.
و شرعت السلطات الصحية بالمستشفى الإقليمي للعرائش، اليوم الجمعة 17 أبريل الجاري في إجراء تحاليل كورونا على جميع العاملات اللواتي يشتغلن في ذات الوحدة الصناعية لتصبير السمك، من أجل تحديد ما إذا أصيبت إحداهن بالعدوى.
ويذكر أن شركة صناعية بمنطقة عين السبع في الدار البيضاء كانت قد تحولت يوم أمس إلى شبه بؤرة لفيروس كورونا، بعدما جرى تسجيل عدد من الحالات المؤكد إصابتها في صفوف العاملات بها ووضعهن تحت الحجر الصحي بمستشفيات مختلفة.