أكد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن عملية إخلاء الشقق التي كان يحتلها مهاجرون منحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك بشكل غير قانوني بحي العرفان بمدينة طنجة، تمت بطريقة إنسانية وناجحة ولقيت تقديرا من قبل الساكنة.
موضحا في جوابه على سؤال حول الموضوع، خلال لقاء مع الصحافة عقب انعقاد مجلس الحكومة، برئاسة عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، أن عملية الإخلاء ” تمت بطريقة إنسانية ولم يتم تسجيل أي حادثة، حيث مرت العملية في ظروف عادية “.
مشيرا إلى أن السلطات المحلية لولاية طنجة سبق لها أن أشعرت هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين الذين كانوا يحتلون الشقق بدون سند قانوني بضرورة الإخلاء.
مبرزا، من جانب آخر، إلى أنه خلال عملية الإخلاء تم حجز قوارب مطاطية ومحركات ومجادف تستعمل خلال عمليات الهجرة السرية، مبرزا أنه جرى استدعاء وسائل الإعلام لتصوير ذلك وتقديمه للرأي العام.
مؤكدا أن من شأن هذه العملية أن ” تعزز التوجه القائم على إقرار احترام القوانين واحترام الملكية الفردية وعدم المس بها، والتأكيد على المبدأ الدستوري الذي ينص على حرمة الملكية الفردية “.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت يوم الأربعاء 1يوليوز 2015 أن عملية إخلاء الشقق التي يحتلها المهاجرون المنحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء بشكل غير قانوني بحي العرفان بمدينة طنجة، أسفرت عن إخلاء 85 شقة من محتليها، وذلك بعد أن تم إشعارهم سابقا من طرف السلطات المحلية لولاية طنجة بضرورة الإخلاء.