يتم الحرص في إطار حماية الأمن الصحي للأهالي بالجماعة القروية/ قيادة سيد الزوين التابعة ترابيا لعمالة مراكش، على الإنزال الشامل للترتيبات التي ترتكز عليها الإجراءات الإحترازية المعلنة لمواجهة تفشي فايروس”كوفيد 19 المستجد/كورونا”، المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة “سارس كوف 2″، وذلك، من خلال صياغة الإحتراس الذي شددت على تفعيله الإجراءات الوطنية في مكافحة جائحة “كورونا”، وهي الإجراءات التي تسم وتطبع تصريف الشأن اليومي للأهالي بالجماعة القروية/قيادة سيد الزوين بالإستقرار في الأداء والمناولة الإداريين للمصالح ذات الصبغة الموصوفة بالإستعجال، وتلك ذات الإرتباط بالتطبيق للمقاربة الإجتماعية لحالة الطوارئ الصحية، وتستهدف من خلال {الحجر الصحي} حماية الأهالي من انتقال الفايروس إلى المجال الترابي للقيادة التي تبدي بها السلطات المحلية حزما منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية في تنفيذ وتأدية ترتيبات وإجراءات الوقاية من الفايروس، والتحسيس بنفعية التمثل للتوجيهات الصحية الصادرة عن وزارة الصحة لمحاربة (كورونا).
وبحسب المدلى الإعلامي لمصدر جريدة الملاحظ جورنال بالجماعة/قيادة سيد الزوين، أن تنزيل إجراءات الحجر الصحي ضمن المرحلة الذي امتدت من 20 مارس إلى 20 أبريل 2020، ومددت شهرا إضافيا ما بين 20 أبريل و 20 مايو نفس السنة، باعتبار {الحجر الصحي} إجراءا من الإجراءات الوقاية التي صاغها إمضاء حالة {الطوارئ الصحية}، تُهيئ من لدن السلطات المحلية بالقيادة خلال فترة التمديد بالقيادة، وفقا للتوجهات التي تم اعتمادها في سياق المرحلة الأولى من الحجر الصحي، واقتضت إلزامية البقاء في البيوت تفاديا لانتشار أوسع في الإصابات وتجنب الأسوإ، حيث أن الوضع بجماعة/قيادة سيد الزوين يوصف بحسب المصدر بالدائم المُكنة والتماسك في إجراء اختيار التمديد للحجر الصحي، والمؤكد الحصول في ديمومة الحركية الإجتماعية بنفس القيادة، والمتلازمة مع إجراءات التقييد لحركة التنقل وضبطها وإخضاعها للشروط الوقائية التي كان مبتدئها بنفس القيادة وعلى غرار بقية التراب الوطني بالتعقيم الذي انخرطت فيه منذ مارس الفائت، ولا تزال متواصلة بارتفاق مع الحملات التحسيسية بضرورة التزام البيوت ونفعية التباعد الإجتماعي، وتكثيف عمليات التنظيف للمحيط والذوات، وتجنب التقارب بالحفاظ على مسافة الأمان أثناء قضاء ضروريات اليومي، وداخل البيوت، واستعمال الواقي الطبي”الكمامة”، الأخيرة التي حرص جلالة الملك على توفيرها لكل مواطن بسعر مدعم.
ويأتي استمرار السلطات المحلية بقيادة سيد الزوين،على تثبيت القيم الوقائية المعتمدة، ويشرف على سريان تفعيلها قائد القيادة بمساندة قوية من قبل أفراد الدرك الملكي والقوات المساعدة واعوان السلطة على النفوذ الترابي للجماعة، تأكيدا للمكتسبات الحميدة التي سجلها الحجر الصحي في مرحلة ما قبل التمديد، وجنبت المغرب الأسوء، وبالتالي التحكم في مسار الفايروس الذي لا تزال أخطاره قائمة، إذ يلاحظ وحسب ما أفاد به نفس المصدر، بأن جماعة/قيادة سيد الزوين، أن هناك تجاوبا وخضوعا من قبل الأهالي لدعوات السلطات المحلية بتنفيذ شروط الوقاية من الفايروس، خصوصا، بعد عمليات الدعم الإجتماعي التي خصصها صندوق جائحة كوفيد 19 الذي أحدث بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس، وتجووزت من خلاله تداعيات الإغلاق للمؤسسات الإنتاجية وتوقف الأنشطة التي يزاولها ساكنة الجماعة ويعتمدونها مصدرا للدخول، حيث على هذا المستوى اتسعت منفعة الصندوق إلى الأهالي من الفئة الهشة والأكثر احتياجا، ويمثلون نسبة كبيرة بالجماعة التي يسجل بها تقدير وإعزاز الدعم المالي الموجه إلى نفس الفئة المتحصلة عبره على ما يمكن من استطاعة الحصول على المواد الإستهلاكية الأساسية في زمن الجائحة، وتتم الإستفادة منه وصرفه ضمن الشروط المحفزة على تطويق الفايروس كوفيد 19، وإتمام تلقيها وتأديتها وفق الإجراءات الإحترازية المعلنة.
تجدر الإشارة إلى ذلك، بأن الصرامة التي تعرب عنها السلطات المحلية بنفس القيادة، وتزاول تحت الإشراف المباشر لقائد القيادة، ووكبت منذ مبتدئ تنفيذها للإجراءات الحمائية من تفشي فيروس كوفيد 19/ كورونا بالقيادة، بالوقوف على مدى انضباط المحال التجارية التي تظل مشتغلة في زمن الجائحة مع الشروط والإلتزامات الوقائية التي يقتضيها حماية أهالي المجال بقيادة سيد الزوين من تسجيل حالات الإصابة بالفايروس، استنادا إلى مصدر الجريدة من عين المكان.