استفافت ساكنة جماعة آيت بويحيى الحجامة القروية بدائرة تيفلت بإقليم الخميسات،يوم (الخميس 23 يوليوز 2015)، على وقع جريمة قتل بشعة نفذتها أم في حق ابنها الذي قتلته وعمدت إلى فصل رأسه عن جسده قبل دفنه بأرض خلاء بعيدا عن مكان سكناها.
وقالت مصادر إعلامية، أن الطفل الضحية الذي يبلغ أربعة عشر ربيعا ويتابع دراسته بمدينة تيفلت، اختفى عن الأنظار منذ حوالي أسبوع تقريبا ولم يظهر بالرغم من إخبار السلطات المحلية ورجال الدرك بالجماعة .
مفيدة، أن كلبا مشردا هو من كشف عن خيوط هذه الجريمة الشنعاء، بعدما قام بإخراج جثة الطفل الضحية من قبرها من دون رأس، قبل أن يشيع الخبر بين ساكنة المنطقة ويحضر رجال الدرك للقيام بالمتعين في مثل هذه الواقعة.
وفي نفس السياق، فإن والدة الضحية وبعد محاصرتها من قبل زوجها بأسئلة مستفزة وأجوبتها المتناقضة وغير المنسجمة نتيجة الشكوك التي راودته في كونها من نفذ هذه الجريمة في حق فلذة كبدها، انهارت ولم تجد بدا من الاعتراف بتفاصيل جناية قتلها لابنها، ما دفعه إلى إخطار رجال الدرك بالمستجد، حيث تم اعتقالها ووضعها رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث والتقديم بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.