أكد الصحفي عمر الراضي، اليوم السبت، أنه لم يكن أبدا في خدمة أي قوة أجنبية، ولن يكون ما دام على قيد الحياة.
وعبر الراضي في بيان نشره على حسابه بموقع “فيسبوك” عن اندهاشه بعدما علم بموضوع التحقيق التمهيدي الذي يجري معه من خلال الندوة الصحفية للحكومة أول أمس الخميس، حيث قالت دون تسميته إنه “موضوع بحث قضائي في شبهة المس بسلامة الدولة، لارتباطه بضابط اتصال لدولة أجنبية”.
ولفت الراضي إلى أنه وفي إطار التحقيق الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية معه، أجاب حتى الآن عن استدعاءين بتاريخ 25 يونيو و2 يوليوز 2020، ولم يتم توجيه أي سؤال له يخص هذا العميل الاستخباراتي المزعوم.
وأضاف عمر الراضي قائلا “هذه الاتهامات التي تسعى لتشويه سمعتي واعتباري والنيل من مصداقيتي، لا أساس لها من الصحة، كما أن لدي جميع الوسائل التي تمكنني من الدفاع عن نفسي”.
وأشار المتحدث إلى أنه ومنذ أسابيع عديدة، يتعرض إلى حملة تشهير وشتم وقذف موجهة ومنظمة تقودها عدد من المواقع الإلكترونية، مشيرا أيضا إلى سجنه في دجنبر الماضي بسبب تغريدة.
وأكد الراضي أن ما يقوم به من استطلاعات أو أبحاث ميدانية عمل صحفي، ولا علاقة له إطلاقا بعالم الاستخبارات، مضيفا “أنا لست لا جاسوسا، ولا عميلا مأجورا يخدم أجندات خارجية