ووري أول أمس الجمعة 10 يوليو 2020بمقبرة باب دكالة بمراكش، جثمان الفقيدة، المشمولة برحمة الله القدير، السيدة الفاضل {مباركة رحالي}، زوجة عضو الجامعة الوطنية للصحة، الحاج الحسن شالة، بعدما إنتقلت إلى جوار الله تعالى، مسلمة الروح إلى بارئها، ليل الخميس 9 نفس شهر السنة ببيتها الذي لزمت به فراش المرض الذي اعتراها قبل زهاء السنة.
وبتذرع إلى الله جل وتعالى، والدعاء إلى الفقيدة بالرحمة في جوار العلي القدير، يتقدم الأستاذين الكريمين مولاي أحمد الإدريسي ومولاي عبد الله العلوي، وطاقم تحرير جريدة الملاحظ جورنال، والأخوان الحسيبان عبد اللطيف أيت صالح وعبد اللطيف أيت علي، وكافة الخاصة المقربة من عضو الجامعة الوطنية للصحة، الحاج الحسن شالة، بالتعازي والمواساة القلبية في هذا الفقد الجلل الذي لا مرد لقضائه، وإلى أبناء وبنات الفقيدة، وكافة العائلة، وأهل ومعارف المتغمضة الطامعة في رضا الله (مباركة رحالي)، متوجهين إلى الله تعالى، بأن يكرم مثوى الفقيدة، ويحشرها بين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، ويمطر عليها شآبيب رحمته التي وسعت كل شيء، ويجعلها ممن أتاه بقلب سليم، وممن سبقت لهم الحسنى، ويقيمها مقام صدق، ويلهم كافة ذويها الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون