وجهت مصالح ولاية جهة مراكش-آسفي، نداءا إلى ساكنة مدينة مراكش للتجاوب أكثر مع الإجراءات الإحترازية في مواجهة كوفيد 19/كورونا، بعد رصد تجاوزات من قبل المواطنين بالمدينة في التفاعل أكثر مع التدابير الوقائية التي من شأنها الحد من انتشار الإصابة بالفايروس، وأدت إلى تسجيل أعداد توصف مريعة مع بداية المرحلة الثانية من انتشار الفايروس، وذلك من خلال عملية للتوعية والتحسيس، بحسب ما أشار إليه بلاغ يحمل رقم 1، صادر السبت 15 غشت 2020، تلقت جريدة الملاحظ جورنال نسخة منه.
وجاء في نفس البلاغ، بأنه مراعاة لتطورات الوضعية الوبائية لجائحة كوفيد 19 على مستوى مدينة مراكش وبتعليمات وتتبع مباشر من والي الجهة عامل عمالة مراكش، تم إطلاق عملية تكثيف التوعية والتحسيس بخطورة انتشار عدوى فيروس “كوفيد 19، وحث المواطنين على ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية والاحترازية.
وتتوخى هذه الحملات، بحسب نفس البلاغ، رفع الوعي بأهمية الالتزام الجماعي بالتدابير الوقائية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، أمام التراخي المسجل أخيراً عند بعض الساكنة.
وبهذه المناسبة تجدد مصالح الولاية نداء لساكنة عمالة مراكش والمدينة خاصة للالتزام التام بالتدابير الوقائية المعتمدة المعروفة والمتعلقة بالنظافة وغسل اليدين باستمرار، والوضع الإجباري للكمامة بالشكل الصحيح، والتباعد الإجتماعي مع الحفاظ على مسافة الآمان، وذلك علاوة على الحد من التنقلات إلا في الحالات الضرورية، وتفادي بعض الظواهر السلبية التي تساهم في تفشي الوباء وخاصة تجمعات الشباب بمداخل الأزقة والأحياء لصون سلامتهم الصحية، وسلامة عائلاتهم وأقاربهم، يفيد ذات البلاغ.
وأوضح نفس البلاغ، أنه، وموازاة مع جهود التوعية والتحسيس فقد تقرر تكثيف عمليات المراقبة من طرف المصالح المختصة لزجر كل المخالفات لما تشكله من خطرعلى الصحة العامة وفق الضوابط القانونية (عدم وضع الكمامة،التجمعات،عدم احترام قواعدالوقاية والتباعد والتوقيت خاصة بالمقاهي والمحلات التجارية ….) علاوة على تكثيف المراقبة على التنقلات على مستوى مداخل المدينة وبين الأحياء.
وتشكر مصالح الولاية يضيف البلاغ، كل المصالح والجمعيات والفعاليات التي انخرطت في جهود التوعية التي تسهر عليها السلطات العمومية، والصحافة المحلية على مساهمتها الوازنة في جهود التوعية والتحسيس .