يتم الحرص في إطار حماية الأمن الصحي للأهالي من لدن الملحقة الإدارية الحي الحسني، الواقعة على النفوذ الترابي لمقاطعة المنارة بالمدينة مراكش، على الإنزال الشامل للترتيبات التي ترتكز عليها الإجراءات الإحترازية المعلنة لمواجهة تفشي فايروس”كوفيد 19 المستجد/كورونا”، المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة “سارس كوف 2″، وذلك، من خلال صياغة الإحتراس الذي شددت على تفعيله الإجراءات الوطنية في مكافحة جائحة “كورونا”، وهي الإجراءات التي وسمت عملية تدخل سلطات ذات الملحقة الإدارية/ الحي الحسني التي جرت تحت الإشراف الميداني للقائد، رئيسة نفس الملحقة الإدارية الحسني، مريم المغاري، وتزامنت مع التدابير الأخيرة المتخذة على مستوى النفوذ التربي لعمالة مراكش، إلى إسكان الإنفاذ المستتمم لعين الإجراءات ذات الإرتباط والأداء والمناولة للتطبيق الكامل للمقاربة الإجتماعية لحالة الطوارئ الصحية، حماية للأهالي، وتقليصا لفرص انتقال الفايروس إلى المجال الترابي لذات الملحقة التي تبدي حزما مستمرا في المراقبة والمتابعة وزجر المخالفات، وبالتالي تحرير الشارع العام من مظاهر التجمع المستبدة بجهود المكافحة لفايروس كوفيد 19، والتحسيس أيضا بنفعية التمثل للتوجيهات الصحية الصادرة عن السلطات في شأن محاربة (كورونا).
في هذا السياق، واستنادا على المعاينة الإعلامية التي زاولتها جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية بعين المكان، كثفت الملحقة الإدارية الحي الحسني، مساء الأحد 16 غشت 2020، دوريات تشكيلة مرتبة من عناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة، وتأطير ميداني من القائد، رئيسة الملحقة الإدارية، مريم المغاري، تشديد الحضور والوجود الطارئ بمختلف المواقع التي يفترض فيها أماكن حضور بشري مستشر، وتجمعات مستفحلة ومستحلة من الإجراءات الوقائية من فايروس كوفيد 19، حيث تم تدخل عين الملحقة الإدارية الحي الحسني ضمن هذا الإطار، بأكبر تجمع بشري متحرك بالنقطة التجارية شارع الداخلة، الذي يغزر بالباعة الجائلين وعارضي المنتوجات الصناعية والإستهلاكية (الفراشة)، والذين عادة ما يغطون امتداد الشارع الذي تُغْرَزُ به وتستوطن {حطات} تجارية غير متلائمة مع المرحلة الصعبة التي يجتازها نفوذ الملحقة الإدارية الحي الحسني، ومن خلالها النفوذ الترابي لعمالة مراكش وعموم الوطن، إذ لم تستنكف أو تحجم عملية التدخل من مواجهة وضعية شارع الداخلة الذي يعاصر ظرفية حرجة من شأو التجمع في أثناءها العصف أكثر بالنتائج الحميدة التي تحققت على مستوى المدينة خلال المرحلة الأولى على ظهور الفايروس وتسجيل أول حالة إصابة وطنيا في شهر مارس نفس السنة، إذ في مجرى ذلك، كان العمل من قبل نفس سلطة الملحقة الإدارية الحي الحسني، على تفكيك نفس {الحطات التجارية}، وإرغامها على مغادرة الشارع، وإخلاءه من تجمعاتها التي تنذر باستفحال الإصابة، وتخوفات أن يرتفع معدل المنحنى إلى المؤشر الذي يعلن حدوث {الإنتكاسة} في التدابير الإحترازية الوقائية من الفايروس، ويعلن معه أيضا {ارتكاسا} في البروتوكول العلاجي الذي لا تزال نتائجه مستقرة رغم ارتفاع الإصابة إلى أكثر من الضعفين منذ الثلث الأخير من يوليو والأسبوعين المنصرمين من غشت نفس السنة.
عملية تدخل الملحقة الإدارية الحي الحسني، لم يكن دأبها فقط تحرير شارع الداخلة من الباعة الجائلين وعبرها تخفيف حركة التنقل بذات الشارع، إذ تم في إطار نفس التدخل، التنقل بين أحياء وأزقة والشوارع الواقعة على النفوذ الترابي لذات الملحقة، والتوقف عند النقاط التجارية والمهنية ومواقع التبضع وإعداد الأكلات الخفيفة والمقاهي، للتأكد من توقير أصحاب المحال التجارية للتدابير الإحترازية التي باتفاق عليها تم السماح في إطار التخفيف الجزئي للحجر الصحي الذي تناولت من خلاله السلطات في إطار قانون الطوارئ الصحية، مواجهة الفايروس ضمن مرحلة الإنتشار وأثناء بلوغ الذروة، والتدخل بكل المسئولية الوظيفية والأخلاقية في معالجة التقصير الذي يتم رصده بمواقع التدخل وبين الأهالي، في إنزال التعليمات الصحية، طبق ما يقتضيه الوضع من خلال تعميل الإجراءات الزجرية وتحريك التعليمات التي تبتغي حبس الضرر والتهديد الذي يلازم حركة الرواج التجاري والأنشطة المهنية على النفوذ الترابي لنفس الملحقة.