تم العثور زوال يومه الخميس 17 شتنبر الجاري، على ثالث جثة، كانت تحت أنقاض الجزء المُنهار، يوم السبت المنصرم، من مصحة الشفاء بمراكش.
ولحد الآن تتواصل جهود عناصر الوقاية المدنية للعثور على ضحايا آخرين، منذ حوالي أسبوع من الحادث الأليم. حيث تم العثور على حارس الورش تحت الأنقاض.
أما الجثة الثانية التي عثر عليها فهي لعامل بناء، بينما يتواصل البحث عن مفقودين تحت الانقاض أحدهما ينحدر من تاحناوت والاخر من ايت اورير باقليم الحوز.
وتزامنا مع هذه الجهود، واصل الشرطة القضائية تحقيقاتها في ظروف وملابسات انهيار العمارة من أجل تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات.
وقد استمعت الشرطة القضائية إلى كل من رئيسة قسم التعمير بولاية جهة مراكش، والتقني المكلف بتمثيل هذا القسم بالشباك الوحيد، إضافة إلى رئيس قسم التعمير بالمجلس الجماعي. ومن المقرر أن يتم الاستماع إلى مهندس بالوكالة الحضرية التي حضر مداولات الترخيص للمشروع بالشباك الوحيد.
وكانت مصالح الشرطة القضائية قد أخضعت كلا من المقاول والمسؤول عن مكتب الدراسات للتحقيق، بالإضافة إلى المهندسة المكلفة بالمشروع.