قالت مصادر مطلعة أن الستيني الذي تم القاء القبض عليه مساء يوم الثلاثاء الماضي بدوار “أجلموس” ضواحي مدينة خنيفرة بعدما فر هاربا بعد وقوع الجريمة الشنعاء التي اهتز على اثرها الرأي العام، كان يشتغل إمام بأحد المساجد التي تبعد ببضع كيلومترات فقط عن منزل الطفلة”نعيمة”.
المصادر ذاتها أوردت أنه تم تسليم المشتبه به الأول في قتل الطفلة نعيمة، الذي كان يداوي السكان بالرقية الشرعية بدوار “تفركالت” لمدة سنوات حيث كانت تقطن الهالكة قيد حياتها رفقة عائلتها لمصالح الدرك.
وحسب ذات المصادر، فقد قامت عناصر الدرك الملكي بزاكورة باستدعاء والدا وعائلة الهالكة من أجل الاستماع إلى تصريحاتهم بخصوص الواقعة، استمرت لازيد من 3 ساعات، مسترسلة القول إنه تم الاستماع ايضا لافادات عدد مهم من الساكنة التي كانت على علم بمحيط المتهم الأول.
وأضافت نفس المصادر أن الراقي المتهم ينحدر من دوار” الرباط” الذي يبعد ب20 كيلو متر فقط عن “تفركالت”.
ويذكر أن الأبحاث لازالت جارية بعدما استمرت لساعات متأخرة من الليل لفك لغز هذه الجريمة المروعة التي راحت ضحيتها طفلة ذات خمس سنوات.