المصدر / و م ع
أكدت و، اليوم الأربعاء 16 شتنبر، أن العرض المرتقب من الأغنام والماعز لعيد الأضحى المبارك لعام 1436 يقدر بـ 8.8 مليون رأس ، فيما حدد الطلب من الأضاحي ب 5.30 مليون رأس ، مبرزة أن العرض كاف لسد الطلب المرتقب.
وأوضحت الوزارة ، في بلاغ ، ان العرض المرتقب من الماعز والأغنام يقدر ب 8,8 ميلون رأس ، منها 5 مليون رأس من ذكور الأغنام و 3,8 مليون رأس من الماعز و إناث الأغنام، فيما يناهز الطلب من الأضاحي 5,30 مليون رأس منها 4,80 مليون رأس من الأغنام (4,20 مليون رأس من الذكور) و 520 ألف رأس من الماعز.
وذكر المصدر ذاته أنه تم تقييم العرض والطلب، بمناسبة عيد الأضحى، بالاعتماد على عدد من المعطيات منها الإحصائيات المنجزة من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري حول إحصائيات رؤوس قطيع الأغنام و الماعزº وذبائح الأغنام و الماعز (الإناث و الذكور) الخاصة بالسنة الماضيةº والمعايير التقنية (نسبة الولادات، نسبة الوفيات) التي تم تسجيلها في مختلف مناطق المملكة.
وأشار إلى أن مصالح الوزارة ستعمل على المراقبة الدقيقة للعرض المتوفر من الأغنام والماعز في مختلف الأسواق والأسعار المتداولة، خاصة في المحلات التجارية الكبرى ونقط البيع الرئيسية على مستوى المدن و الأسواق القروية الكبرى للمواشي، وكذلك المراقبة المستمرة للحالة الصحية للقطيع الوطني التي تقوم بها المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
وتقوم وزارة الفلاحة والصيد البحري مع اقتراب عيد الأضحى، بحسب البلاغ ، بتقييم دقيق لتوقعات العرض والطلب من أضاحي العيد و كذا الحالة الصحية للقطيع الوطني، وذلك بتنسيق مع مهنيي سلسلة اللحوم الحمراء، مسجلا في هذا الصدد أن الحالة الصحية للقطيع الوطني، خصوصا فيما يخص الأغنام والماعز، تتميز بوضعية صحية جيدة بمختلف جهات المملكة ، وذلك بفضل المجهودات والإجراءات المتخذة من قبل الفاعلين في هذا القطاع من جهة، وبفضل المراقبة البيطرية المستمرة و حملات التلقيح التي تباشرها المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ضد الأمراض المعدية ذات الانعكاسات الاقتصادية الوخيمة، من جهة أخرى، .
وتابع المصدر أنه بفضل الظروف المناخية الجيدة، فإن الموسم الفلاحي 2014-2015 تميز بمخزونات كلئية مهمة، وان تزويد السوق بالأبقار والأغنام تم في ظروف جيدة بفضل الدعم القوي الذي استفاد منه قطاع تربية الأغنام و الماعز في إطار مخطط المغرب الأخضر، حيث تم تمويل عدة مشاريع لتطوير السلسلة همت جميع جهات المملكة، وخاصة المناطق ذات المؤهلات الإنتاجية العاليةº وكذا بفضل المجهودات الكبيرة للدولة ومربي الماشية والمهنيين (من خلال برنامج إغاثة الماشية في بعض الأقاليم)، فضلا عن تحسن المعايير للمؤشرات التقنية مقارنة مع السنة الفارطة (92 بالمائة بالنسبة للولادات مقابل 80 بالمائة و 3 بالمائة فيما يخص نسبة الوفيات مقابل 5 بالمائة ).
وأشار البلاغ الى انه يتوقع تسجيل رقم معاملات يفوق 10 مليار درهم، سيتم تحويل مجمله إلى العالم القروي، خاصة مع بداية الموسم الفلاحي 2015-2016، مما سيساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية بالعالم القروي، مذكرا بأن عيد الأضحى يعتبر فرصة لتحسين دخل الفلاحين ومربي الأغنام و الماعز على الخصوص، لاسيما في مناطق انتشار الأغنام و الدوائر الرعوية.