أخر الأخبار

نهضة بركان يتفوق على ”ببيراميدز“ المصري ويتوج بأول لقب قاري في تاريخه + فيديو

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

 

وعوض نهضة بركان خسارته نهائي نسخة العام الماضي أمام الزمالك المصري بركلات الترجيح (3-5) بعد تبادلهما الفوز ذهاباً وإياباً بنتيجة واحدة (1-صفر)، وتوج باللقب للمرة الأولى في تاريخه.

 

وهو اللقب الثاني للفريق المغربي منذ تأسيسه عام 1970 بعد لقب كأس المغرب في عام 2018.

 

وبات نهضة بركان خامس فريق مغربي يتوج بلقب المسابقة بعد الجيش الملكي (2005) والمغرب الفاسي (2011) والفتح الرباطي (2010) والرجاء البيضاوي (2018).

 

في المقابل، كان بيراميدز يمني النفس بإحراز اللقب في أول مشاركة قارية وابقائه مصرياً بعدما توج به الزمالك في الموسم الماضي.

 

وأقيم الدور النهائي للمرة الأولى من مباراة واحدة، على غرار دور الاربعة، وذلك بسبب فيروس “كوفيد-19” الذي فرض أن تحتضن المغرب بنظام التجمع مباريات الدورين.

 

وللمباراة الثانية على التوالي افتقد الفريق البركاني للاعب الوسط الموريتاني أداما با، واعتمد مدربه طارق السكيتيوي على تشكيلته الاعتيادية بقيادة الحارس زهير العروبي وأمامه دايو والقائد محمد عزيز وعمر النمساوي، اضافة إلى لاعبي الارتكاز العربي الناجي وبكر الهلالي، وشغل خط الهجوم زكريا حدراف وزيد كروش وحمدي لعشير وكان محسن ياجور رأس حربة.

 

ولم يجر مدرب بيراميدز الكرواتي انتي تشوريتش تغييرات على التشكيلة الفائزة على حوريا كوناكري الغيني في نصف النهائي باستثناء اشراك المدافع عبد الله بكري بدلاً من المهاجم الغاني جون أنطوي، وأبقى على الحارس مهدي سليمان وقائد الدفاع الدولي علي جبر ونبيل عماد “دونغا” في الوسط إلى جانب عمر جابر والبوركيني إريك تراوري إلى الدولي عبد الله السعيد.

 
وكان الفريق المغربي الأفضل في الشوط الأول وكاد يفتتح التسجيل مبكراً بتسديدة قوية زاحفة لمحسن ياجور من داخل المنطقة أنقذها سليمان (7).

 

ولم يتأخر الفريق المغربي في ترجمة أفضليته إلى هدف عندما لعب عمر النمساوي الكرة من ركلة حرة أمام مرمى بيراميدز فأحدثت دربكة وتهيأت أمام ياجور الذي سددها، لترتد من الحارس سليمان أمام المدافع المتقدم دايو الذي تابعها في الشباك (15).

 

واعترض الفريق المصري على الهدف بداعي لمسة يد على ياجور الا أن الحكم الكاميروني نيانت أليوم أكده بعد الرجوع إلى تقنية حكم الفيديو المساعد “الفار”.

 

وبدَّل الهدف خطط المدربين فرجع الفريق المغربي الى منطقته ليعول على المرتدات السريعة، فيما سيطر الفريق المصري على المجريات الا أنه وجد صعوبة في اختراق دفاع أصحاب الأرض، ليجبر على التسديد من بعيد بلا خطورة كبيرة باستثناء محاولة السعيد البعيدة أمسكها العروبي (26)، وأخرى من محمد فاروق أيضاً تألق حيالها الحارس المغربي (39)، ثم سدد محمد فاروق من بعيد كرة قوية جانبت المرمى (43).

 

وتواصل السيناريو ذاته في الشوط الثاني، وكاد ياجور أن يعزز تقدم فريقه لكنه سدد فوق العارضة بينما كان في موقف مثالي للتسجيل (48)، ورد عليه فاروق بتسديدة من مسافة قريبة بكعب قدمه لامست القائم الأيمن للعروبي إلى خارج الملعب (63).

 

وعزز تشوريتش خط هجومه بإشراكه أنطوي بدلاً من أحمد توفيق، وكان المهاجم الغاني قريباً من ادراك التعادل إلا أن رأسيته جانبت المرمى (70) بعد دقيقتين من تسديدة قوية للنمساوي أبعدها سليمان إلى ركنية (68).

 

ولاحت فرصة أخرى للفريق البركاني للاقتراب أكثر من اللقب لكن لعشير سدد بغرابة فوق المرمى بينما كان مواجهاً للشباك (72).

 

استمر بركان في صنع الخطورة عبر المرتدات في حين واصل لاعبوه اهدار الفرص بينها واحدة لياجور الذي فضل التسديد من بعيد جانب المرمى بدلاً من تمريرها (81).

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *