توفي الصادق المهدي ، زعيم حزب الأمة السوداني ورئيس وزراء آخر حكومة منتخبة قبل انقلاب 1989 ،فجر اليوم الخميس متاثرا بإصابته بفيروس كورونا عن سن ناهز 85 عاما.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية ، أن الصادق المهدي الذي توفي فجر اليوم بدولة الإمارات العربية التي نقل إليها للعلاج من إصابته بفيروس كورونا المستجد ،”كان رقما متفردا في السياسة السودانية والحياة العامة لاكثر من 65 سنة متصلة إما صانعا للاحداث في البلاد او مساهما قويا في مسارها وتطوراتها”.
وتولى الصادق المهدي رئاسة الوزراء مرتين، الأولى بين 1966و1967، والثانية بين 1986 حين انتخبه البرلمان رئيسا للوزراء، لغاية 30 يونيو 1989 حين أطاح به تحالف إسلاميين وقادة عسكريين.
وكانت وسائل إعلام سودانية، قد أكدت تدهور حالة المهدي الصحية في الساعات الأخيرة، إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد، جراء مضاعفات الفيروس.
ونعت قوى سياسية سودانية ، زعيم حزب الأمة، واصفة إياه ب”المفكر والحكيم والقائد السياسي