بساحة المشور بالعيون احتشدت القبائل الصحراوية بجهة العيون الساقية الحمراء في صورة لها اكثر من معنى تثمن وتشيد وتحتفل بالقرار الصادر عن البيت الأبيض والذي يقر بالاعتراف التام بسيادة المغرب على صحرائه واكد شيوخ تحديد الهوية للقبائل الصحراوية بجهة العيون الساقية الحمراء على أن هذا القرار جاء نتيجة للجهود الجبارة التي تبدلها الدبلوماسية المغربية تحت القيادة الحكيمة والسديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله معتبرين القرار الأمريكي بالحدث التاريخي الذي يعد تحولا ايجابيا ومهما في مسار قضية الصحراء المغربية ،مؤكدين تشبتهم باهذاب العرش العلوي وبتجندهم وراء جلالة الملك محمد السادس في كل الخطوات و المقترحات التي يقدمها بالنسبة لاراضيه الصحراوية مشيدين بمقترحه الجاد والواقعي والعملي والقانوني للحكم الذاتي تحت السيادة الكاملة للمملكة المغربية على أقاليمها الصحراوية الذي تبناه البيت الأبيض واعتبره بالقرار الحكيم وهو القرار الذي تويده شيوخ القبائل وساكنة المنطقة بقوة لكونه هو الاساس الوحيد لحل عادل ودائم لتحقيق السلام والازدهار بالمنطقة رافضين بالمقابل وبشدة اي مساس بالوحدة الترابية كما يشجبون كل أشكال الابتزاز التي يسعى من وراءها الانفصاليون ومن يدور في فلكهم لزعزعة أمن المنطقة واستقرارها وعرقلة مسار النموذج التنموي الكبير للمغرب مع عمقه الافريقي.
وكان التجمع الخطابي بالعيون اليوم رسالة واضحة للعالم ان المغاربة من طنجة إلى لكويرة كجسد واحد همهم الحفاظ على أراضيهم وهم المجندون وراء ملك البلاد في كل الخطوات والقرارات التي يتخدها وخلاله ومن خلال الكلمات المقدمة تم التأكيد على أن الحق يعلو ولا يعلى عليه وان المغرب أمن ودافع عن أراضيه الصحراوية وها هو اليوم يجني ثمار نضاله ودفاعه المستميت على الوحدة الترابية معتبرين إعتراف أمريكا بمغربية الصحراء هو انتصار تاريخي للمغرب اجمع وايمانه بعدالة قضيته الوطنية.