حذرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك من عدم تدخل السلطات المعنية لحماية المهنيين والأفراد الذاتيين من أنواع من الصباغة.
واستنكرت الجامعة في بلاغ لها إهمال السلطات لمراسلاتها، التي تتحدث فيها عن وجود الرصاص في بعض الأنواع، في طل غياب المراقبة.
كما اعتبرت أنه لم يتم وضع حد لاستعمال “الجطون” كوسيلة للبيع لبعض أنواع الصباغة، وهو أمر محضور نظرا لعدم استفادة المستهلك من التنافسية وجعله ضحية الحرفي، المستفيد الوحيد من هذه الممارسات غير التنافسية.
وكان مجلس المنافسة قد أصدر قرارا بسحب رقائق “الجطون” من منتجات الصباغة بناء على مراسلتة الموجهة لمدراء مجموعة من الشركات الفاعلة في هذا القطاع، والتي تتعلق بتوقيع التعهدات المنبثقة من اجتماع المجلس بهؤلاء الفاعلي، تقضي بسحب هذه الرقائق من منتجات الصباغة وإعلان الأثمنة الجديدة للزبناء ،مع احترام مبدأ حرية المنافسة .
هذا وكان مجلس المنافسة، قد دخل في وقت سابق على خط قضية الممارسات التي تقوم بها بعض شركات الصباغة بالمغرب، المتمثلة في تحفيز حرفيي الصباغة عبر ؛ ” أقراص الصباغة “، أو ما يسمى بـ “jeton”، الموجود في قلب علب الصباغة، هذه الأخيرة تعتبر في نظر جمعيات منتجي وحرفيي الصباغة، خرقا سافرا لقانون حماية المستهلك، مؤكدة أن هذه الممارسة لا توجد في أي دولة بالعالم، باستثناء المغرب.