قال عبد النبي عیدودي، مدير المركز المغربي للقيم والحداثة، إن “جبهة الارتزاق تتخبط خارج الشرعية والمشروعية الدولية فانكشفت حقيقتها أكثر، وظهرت عارية على أنها فعلا تعيش حالة تمرد یائس، وأنها غير قادرة على تنفيذ تعهداتها إزاء المنتظم الدولي”.
واعتبر عیدودي في تصريح صحفي، أن المقاربة الحكيمة لجلالة الملك أدخلت ملف الصحراء المغربية في منعطف تاریخي إيجابي صارت معه البوليساريو، أكثر من أي وقت مضى، تشكل حجر عثرة أمام إحلال السلام والتنمية في منطقة الساحل الإفريقي والصحراء، حيث مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير المشروعة.
وأكد عبد النبي عیدودي أن البوليساريو تشكل عصابة تحتجز داخل مخيمات تندوف، صحراويين يريدون العودة إلى وطنهم للاستفادة من فرص التنمية، مشيرا إلى أن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء يشكل استعادة سلمية ثانية للصحراء المغربية، بعد المسيرة السلمية الخضراء التي استعاد بها المغرب الأقاليم الصحراوية من الاستعمار الإسباني سنة 1975.