الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
هيأ التحضير القبلي لولاية أمن مراكش، والموجه نحو التحكم في احتفالات العام الميلادي 2021 الذي جرى في سياق استمرار التهديد الذي لا يزال يشكله فايروس كوفيد 19/كورونا، (هيأ) لمختلف المناطق الأمنية العاملة بذات ولاية أمن مراكش، إمكانات إنجاز المهمات وإجراء التدخل الوقائي من اقتراف الفعل المخالف للقانون، ومن خلاله إتيان الفعل الجرمي، وذلك، على غرار المنطقة الأمنية الثالثة التي اندمجت كل مكوناتها الأمنية للتجسيد الميداني والفعلي للبرمجة الأمنية المتخذة على مشمول النفوذ الترابي الخاضع لذات ولاية أمن مراكش، وبلورة العمل الإستباقي لأجل إضعاف التحرك المشكوك فيه بالشارع العام بالمنطقة الأمنية الثالثة، وأيضا، المشتبه في صلته بالإنحراف أو ذي الميولات الجرمية، فضلا على المراقبة المسئولة بالتزام الشارع العام بالتدابير الوقائية من الإصابة بفايروس كورونا، والتزام التنفيذ لإجراء الحجر الصحي الجزئي في إطار قانون الطوارئ الصحية الذي يمتد سريانه تزامنا مع احتفالات حلول العام 2021.
في سياق ذلك، واستنادا على المعطيات التي تجمعت لجريدة الملاحظ جورنال التي صاحبت في إطار جولة ميدانية الفرق المتحركة بالمنطقة الأمنية الثالثة المتضامة دوائرها الأمنية {الدائرة 8 و 11 و 17}، في إطار عمل موحد لتغطية النفوذ الترابي لذات المنطقة الأمنية الثالثة، سجل تحفز شديد وجسارة رحيبة لمواجهة الغلو السلوكي والإفراط في التصرف، والفقد للحذاقة وحصافة التقدير للعواقب، وتترتب عن ضياع كل ذلك خلال احتفالات رأس السنة، المقترن حلول إحياءها بما يرافقه من قبح مشين، فظائع جماعية تبدد طمأنينة واستقرار الأهالي خاصة بين الفئات الشعبية، والتجمعات السكنية ذات الكثافة السكانية على غرار النفوذ الترابي للمنطقة الأمنية الثالثة التي مسكت حركة السير والجولان بإنشاء سدود قضائية لمراقبة المداخل وطرق النفوذ الترابي، وتثبيت نقاط أمنية ثابتة بشوارع وساحات النفوذ الترابي، علاوة على العناصر الأمنية المتحركة التي قَيَّدَ تنقلها التشديد على الصرامة والمتانة والخبرة في مسح ذات النفوذ الترابي، رغم المؤشرات الإيجابية التي أبان عنها استباق النزول المتعقب لحركة الشارع ميدانيا.
وحيث تبقى مجمل الحالات التي عالجتها ذات الفرق المتحركة قبل مغادرة جريدة الملاحظ جورنال للمتابعة الإعلامية للعمل الأمني بالمنطقة الأمنية الثالثة، موصوفة بحالات عادية من قبيل التوقيفات للتثبت من الهوية والتي قادت إلى توقيف مبحوث عنه بموجب مذكرة بحث وطنية، واقتياد مخالفين للحجر الجزئي الذي يحث على إخلاء الشارع مع الساعة التاسعة ليلا، وهو الغالب الذي ساد تراب النفوذ، ما يعكس إلى جواره نجاعة التدخل القبلي الذي اعتمدته ذات المنطقة من خلال دوائرها الأمنية، الدائرة 8، الدائرة 11، الدائرة 17، ومن خلال التنسيق مع الملحقة الإدارية بالمسيرة الثانية التي انخرطت في ضبط حركة ذات الشارع من خلال جولات التأكد من الإغلاق للمحال التجارية في الساعة الثامنة ليلا، وإخضاع المخالفين لهذا التوقيت إلى الإجراءات التي ينظمها قانون الطوارئ الصحية، ومن خلال عناصر القوات المساعدة العاملة في إطار ذات الملحقة الإدارية المسيرة الثانية التي ساهمت بحظ وافر في مراقبة الشارع العام.
