أوصت الهيئة العليا للصحة الفرنسية باعتماد جرعة واحدة من كورونا، للذين سبق لهم الإصابة بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين شفوا من كورونا يحتفظون بذاكرة مناعية بغض النظر عن طول فترة الإصابة.
وأوضحت في بلاغ لها أنه يمكن تلقيح المصاب بعد 3 أشهر على الأقل من الإصابة ويفضل بعد 6 أشهر، حيث تسعى الهيئة ذاتها إلى ربح أكبر عدد من الجرعات عبر توفيرها، وهو ما طرح الفكرة لدى عدد من المتخصصين المغاربة، خصوصا في ظل عدم وضوح متى سيتم القضاء على الجائحة نهائيا.
ويقترب المغرب، من تلقيح مليون ونصف المليون شخص ضد فيروس كورونا، وذلك بالتزامن مع توسيع الفئات المستفيدة من حملة التطعيم التي انطلقت منذ أسبوعين، حيث تم تلقيح إلى حدود يوم أمس السبت 13 فبراير الجاري ما مجموعه مليون و388 ألفا و539 شخصا ضد كورونا بالمغرب إلى حدود السادسة مساء.
ويأتي ذلك، في وقت قررت فيه الوزارة تعميم التلقيح على جميع مهنيي القطاع دون تحديد السن كما كان معمولاً به في السابق، بينما كانت قد أعلنت، في وقت سابق من الخميس 11 فبراير الجاري، عن توسيع استفادة المواطنين من عملية التلقيح لتشمل الفئات العمرية 65 سنة فما فوق.
وأوضح خالد آيت الطالب أنه في حالة استمرار الوتيرة التي تجري بها عملية التلقيح إلى الآن ووفقاً للبرنامج المسطر لها، فإن الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه إلى حدود الآن يتمثل في “ألا نتجاوز ما بين 3 إلى 5 أشهر المقبلة، من أجل تلقيح ما يناهز 30 مليون مواطن مغربي، أي 80 في المائة من الساكنة، وتحقيق مناعة جماعية، والحد بالتالي من الآثار السلبية للفيروس والعودة إلى الحياة العادية والطبيعية”.