مراكش- متابعة لغسيل الكلي بمركز لتصفية الدم تستنكر ردة الفعل نحوها بعد زيارة لجنة تقنية مركزية

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

يشكل الموقف السلبي الذي أعلنه مركز تصفية الدم جنان أوراد بمراكش، من إحدى المريضات بالفشل الكلوي، الخاضعة إلى تلقي حصص غسيل الكلي عن طريق الدم بذات المركز، اعتراضا حول السلوك الذي أخذ يظهره الجهاز التمريضي العامل على تغطية هذه الخدمة الصحية التي يعرف تقديمها بذات المركز عجزا مفتعلا، ناجم عن سلوك أخرق أدى إلى سحب بضع أجهزة طبية وتعريضها إلى التوقيف عن العمل، استنادا على شكاية محررة في نونبر السنة 2020، وتصريح مصور كانت قد تلقتهما في وقت سابق من هذه السنة 2021، جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية باعتبارهما إفادة إعلامية حول الوضعية التدبيرية في تقديم العلاج بالمركز، وكانا مما عجل إلى جانب الشكاية التي وجهتها مؤخرا إلى وزير الصحة، بتشكيل لجنة طبية مركزية موفدة للوقوف عينيا على الوارد في الوثيقتين، المكتوبة/الشكاية، والتصريح الصوتي، وبالتالي الوقوف من المريضة في وضع استنكار شديد من المبادرة التي أقدمت عليها، وكشفت من خلالها المسكوت عنه في علاقة المركز بالمرضى استشفائيا، والوضعية التي وصفتها {مزرية} بالمركز، وكانت مؤازرة خصوصا في توجيه الشكاية إلى والي الجهة ذات نفس تاريخ التحرير في نونبر السنة 2020، (نسخة منها إلى وكيل الملك، المديرة الجهوية للصحة، المندوب الجهوي للصحة، ديوان المظالم)، {مؤازرة} بالمرضى الذين يتلقون حصة الغسيل بالمركز، وجاءت بعد حالة وفاة سجلت بينها، وأرجعتها إلى ما قالت عنه حالة الإهمال.

وأبرزت ذات المريضة، في تصريح صوتي عبر خاصية التواصل الفوري (واتساب)، بأن مستوى تقديم الخدمة بالمركز قد عرف تحسنا، وأنه بات يحقق درجة متقدمة من الرعاية الصحية عن ما كان يجري ويحدث قبل زيارة اللجنة، غير أن الموقف العدائي مما سبق ورتبته ضمن الشكاية، خصوصا، الشكاية الموجهة إلى وزير الصحة في شأن نفس الموضوع، جعل الأجهزة التمريضية بالمركز لا تمسك عن اعتبارها مريضا غير مرغوب مواصلته للإستفادة من الخدمة الصحية التي يقدمها لمرضى الغسيل الكلوي، وإذ تصف هذا السلوك بغيضا، ولا يكترث بسلامتها الصحية أو يهتم بها، أمام المضاعفات النفسية التي تعترضها أثناء تلقي حصصها التي أعقبت حضور اللجنة إلى المركز، والتوتر العصبي الذي على انفعاله تخضع إلى تقديم الخدمة التي يتم تقديمها إليها دون نكران للإستفادة منها في مواعيدها، غير أن إتمامها يتم تحت ضغوط رؤيتها السبب في حلول اللجنة وتحقيقاتها حول موضوع الشكاية، والأنكى من ذلك، تقليب المرضى عليها، وهو ما تعتبره تحرشا بشخصها، خصوصا، وأن تفاعل وزير الصحة مع الشكاية كان إيجابيا.

وأكدت ذات المريضة، بأنه يومان عن توصل وزير الصحة بالشكاية التي وجهتها إليه، بحسب نفس التصريح الصوتي الأخير، بادر بإيفاد لجنة تقنية زارت كلا من مركز تصفية الدم جنان أوراد ومستشفى ابن زهر، وأكدت المريضة ذلك بقولها بعد الثناء على وزير الصحة، أنه قد قام  يومان عن توصله بالشكاية، بإرسال لجنة تفقدت بعين المكان “جنان أوراد” و”المامونية”، وأن هذه الشكاية قد أربكت الطبيبة بالمركز والممرضات، وأن المرضى قد اتحدوا في مواجهتها، وأنهم لم يدخروا سبة إلا وقذفت بها من لدنهم، متهمة المركز بتحريش هؤلاء المرضى، كما أن إحدى الممرضات كما جاء في التصريح الصوتي، قد واجهتها في حصة السبت 13 فبراير، بأنها قد رمت المركز في الصميم، وأن المركز كاد أن يقلص من زمن حصة نفس اليوم، ما اضطر المريضة إلى الإنتياه والدخول في مواجهة صريحة، أو كما قالت {أَتْهَزِّيتْ أَمْعاهُمْ}.

ويمكن اعتبار التصرفات الفردانية لبعض الممرضين، والخصاص في الأطر الطبية، ويشكلها بالمركز من طبيبة واحدة، بحسب المعلومة التي حملها نفس التصريح، سببا في اعتراك العلاقة بين المركز والمرضى الذين يفترض، بل ويلح الوضع الصحي الذي يجتازونه على ملائمة الإمكانات الطبية التي تتوفر لديه مع احتياج المرضى من العلاج، وتخليق الإنتشار للأطقم شبه طبية بما يؤثر في ديمومة العمل وتوزيعه وفق مقتضيات الظرفية التدبيرية للمنظومة العلاجية، تجاوزا للخصاص في الأطر بالمركز، وتأكيد الفعل الطبي في العلاقة بالمرضى.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *