قررت المحكمة الإدارية بمدينة وجدة ، يوم3/ 7/ 2014 2014، وقف قرار لنيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالمدينة يقضي باستبعاد تلميذتين توأم من حضور الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا، بسبب اتهامهما بالغش في إحدى مواد امتحانات دورة يونيو.
ووفق ما أفادت به مصادر من نايبة التعليم بوجدة “لجريدة الملاحظ جورنال”، فإن التوأم سلمى وسمية صدر في حقهما قرار بعدم المشاركة في امتحانات الدورة الاستدراكية المقررة في شهر يوليوز الجاري بسبب اتهامهما بالغش في مادة الفلسفة.
ودافع عن التلميذتين محام معروف، والذي سبق له أن ربح قضايا طلبة رُفض تسجيلهما بإحدى الكليات بوجدة بشهادة الباكالوريا “القديمة”، ليستطيعوا بعد ذلك الولوج إليها.
يُشار إلى أن القرار الذي اتخذته المحكمة “استعجالي”، وأحيل على مصالح الإقليمية لوزارة رشيد بلمختار قصد التسريع بتمكين التوأم من المشاركة في الدورة الاستدراكية من امتحانات نيل شهادة الباكالوريا.
واعتبر محامي الدفاع، قرار إلغاء نقطة مادةا لفلسفة واعتبار التلميذتين قد إرتكبتا جريمة الغش هو “قرار متسرع، بل يعد شططا في استعمال السلطة لأن التشابه في الأسلوب في التحليل الفلسفي له مبرره بعد أن تكون هذه المصالح قد اطلعت على علاقة التلميذتين باعتبارهما توأما كامل وهذا النوع من التوائم يتميز بتطابق فكري وجسدي”، حسب تعبيره.
وأشار المصدر ذاته إلى أن التوأم سلمى وسمية حصلا على نقاط متميزة في جميع مواد الامتحان تجاوزت 16 على 20.