يبدو أن إياما عصيبة باتت في انتظار جبهة البوليساريو وزعيمها إبراهيم غالي، بعدما اضطر هذا الأخير لولوج أحد مستشفيات بلدة لوغرونيو، قادما إليها من الجزائر، للعلاج من فيروس كورونا.
آخر المعطيات، تفيد أن المنظمة الدولية للدفاع عن الحقوق والحريات، الكائن مقرها بقبرص، قد قامت بالاتصال برئيس المحكمة الخامسة بمدريد، خوصي لامتا، من أجل إبلاغه بتواجد إبراهيم غالي بالتراب الإسباني، خاصة وأن القاضي المذكور سبق له وأن أصدر قرار ترقب واعتقال ضد زعيم البوليساريو و19 عنصرا آخرا من قياديي الجبهة الانفصالية.
وأكدت مصادرنا أن القاضي أعطى تعليماته من أجل فتح تحقيق في الموضوع، واعدا باعتقال المعني بالأمر إذا ما ثبت وجوده بالفعل بإسبانيا.
وكان موقع “جون أفريك” قد كشف أن دخول زعيم البوليساريو إلى اسبانيا تم عبر هوية جزائرية مزيفة، تحمل اسم “محمد بنبطوش” ، من أجل تلقى العلاج، حيث يعاني من صعوبات شديدة في التنفس، وذلك تجنبا للمشاكل مع القضاء الإسباني الذي يتهمه بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.