أمر قاضي التحقيق بالغرفة الأولى باستئنافية فاس، بإيداع عناصر من القوات المساعدة بالحسيمة، سجن بوركايز بعد الاستماع إليهم إعداديا بعدما أحيلوا عليه من طرف الوكيل العام بنفس المحكمة للاشتباه في تورطهم في قضية ارتشاء والمشاركة في الاتجار الدولي في المخدرات.
وأخر التحقيق التفصيلي معهم بعدما أوقفوا أول أمس من طرف الضابطة القضائية للدرك بالمركز القضائية بالدريوش لتواطئهم وتسهيلهم تهريب أكثر من طنين من المخدرات عبر السواحل والمسالك البحرية بتراب جماعة بودينار التي كانوا مكلفين بحراستها حينها.
ويجري البحث عن بارون المخدرات الذي تواطؤوا معه بعد تشخيص هويته، في الوقت الذي أمر الوكيل العام بتعميق البحث معهم لمعرفة ما إذا كان لهذه الشبكة امتدادات أخرى في الجهاز نفسه، بعد تفكيكها بناء على معلومات دقيقة توصل بها المركز القضائي للدرك بالدريوش.
وكان المتهمون الستة في مهمة لحراسة السواحل والمسالك البحرية بجماعة بودينار، لما نسقوا مع البارون لتسهيل تهريبه الكمية إلى الديار الأوروبية عبر هذا الممر البحري، مقابل مبالغ مالية هامة رشوة، دون أن يدروا أن أعين الدرك رصدتهم وتتبعت خطواتهم قبل إيقافهم.