بالموازاة مع إطلاق مجموعة من الجماعات الترابية الساحلية عروضا الاحتلال المؤقت للملك العمومي البحري؛ بما في ذلك الشواطئ. دشن مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حملة “افتراضية” تطالب بوقف كراء الشواطئ للخواص.
ففي الوقت الذي ترى فيها مجموعة من الجماعات الترابية بالمناطق الساحلية فصل الصيف فرصة من أجل إنعاش خزينة الجماعة من خلال إطلاق عروض الاحتلال المؤقت للملك العمومي البحري، جاءت الحملة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بوسم “لا للكراء .. الشوطئ للجميع”، لتطالب الجماعات الترابية بوقف كراء الشواطئ.
ويعتبر الشباب الذين أطلقوا الحملة، أن كراء الشوطئ من طرف الجماعات الترابية جعل من شاطئ البحر أماكن خاصة بعدما كانت ملكا عموميا يمكن للجميع استغلاله، مؤكدين في تدوينات متفرقة أن بعض الشركات تفرض على جميع المواطنين كراء المقاعد والمظلات من أجل الجلوس في اماكن معينة من الشاطئ.
في هذا الاطار، قال مواطن من مدينة تطوان، “الجلوس على رمال شواطئ تطوان أصبح بالآداء، تلك حقيقة تجسدت منذ سنوات، يجعل استغلالها يمر عبر آداء ثمن الطاولة والمظلة والكراسي”، متسائلا في تدوينة له “فهل تتجه السلطات المحلية والمنتخبة إلى كراء الشواطئ العمومية التي من المفروض أن تكون فضاء للراحة والاستجمام وأنشطة ثقافية وتربوية ورياضية وهل سقطت مجانية الشواطئ في ماء البحر؟”.