لم تقف تداعيات الأزمة بين المغرب وإسبانيا عند حدود القضايا المصيرية للمملكة بل تعدتها إلى أكثر من ذلك، فبعد فترة قصيرة على استثناء الموانئ الإسبانية من عملية مرحبا لهذه السنة، اتخذ المغرب خطوات أخرى، تمثلت في منع وزراء حكومة سعد الدين العثماني من قضاء عطلتهم الصيفية بمنتجعات سياحية بإسبانيا.
وتناقلت مجموعة من المصادر الإعلامية، على أن الوزراء ممن دأبوا على جمع حقائبهم في كل صيف والذهاب إلى دول أجنبية بما فيها الجارة الإسبانية من أجل الإستمتاع بالعطلة، فوجئوا بإبلاغهم بطريقة غير مباشرة بتفادي الإستجمام بالجارة الشمالية للمغرب.
كما تم تنبيه البرلمانيين وزعماء وقادة الأحزاب والنقابات والجمعيات الحقوقية والرياضية والفنية والصحافيين بأهمية تفادي أي زيارة لأسبانيا خلال الصيف الجاري مهما كانت المبررات.
التحذيرات ذاتها، وجهت كذلك لرجال ونساء المال والأعمال المغاربة، والذين منعوا من قضاء العطلة الصيفية في إسبانيا وتنشيط سياحتها الداخلية التي تعاني تراجعا بسبب تداعيات وباء كورونا.