قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، إنها تدعم عملية سياسية ذات مصداقية تقودها الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار ووقف أي أعمال عدائية في الصحراء المغربية، مؤكدة تشاورها مع مختلف الأطراف حول أفضل السبل لوقف العنف وتحقيق تسوية دائمة للملف.
وأشارت الخارجية الأمريكية في بيان صدر عن جوي هود مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط بعد لقائه بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بالرباط، إلى أن الولايات المتحدة تؤيد بشدة جهود الأمم المتحدة من أجل تعيين مبعوث شخصي للأمين العام للصحراء المغربية بأسرع ما يمكن، مؤكدة استعدادها للمشاركة مع جميع الأطراف لدعم هذا المبعوث الشخصي.
وعبر البيان عن سرور الولايات المتحدة بأول رحلة تجارية بين إسرائيل والمغرب، وترحيبها بمجهودات المغرب لتحسين العلاقات مع إسرائيل، “حيث ستعود العلاقات المغربية الإسرائيلية على كلا البلدين بفوائد طويلة الأمد”.
وأكدت الخارجية الأمريكية تقديرها لدعم المغرب المستمر والقيم للقضايا ذات الاهتمام المشترك، والتي تتمثل في السلام في الشرق الأوسط، والاستقرار والأمن، وكذا التنمية في جمبع أنحاء المنطقة والقارة الإفريقية، إضافة إلى تقديرها لدعم المغرب المستمر لجهود الأمم المتحدة في ليبيا، ودعمه لإخراج القوات الأجنبية من ليبيا، والتحضير لانتخابات وطنية ناجحة باعتبارها خطوة أساسية لليبيا مستقرة وموحدة وديمقراطية.
وبخصوص محاربة فيروس كورونا، جاء في البيان “إننا نعمل معا للقضاء على جائحة كورونا، حيث تبرعت الولايات المتحدة الأحد الماضي بأكثر من 300 ألف لقاح جونسو آند جونسون للمغرب، وستعمل هذه اللقاحات ذات الجرعة الواحدة على تعزيز حملة التطعيم الناجحة في المملكة”.
وفي ذات الصدد لفت البيان إلى أن الولايات المتحدة استثمرت أكثر من 15 مليون دولار في التصدي لوباء كورونا بالمغرب، بالتعاون مع وزارة الصحة وشركاء آخرين للرفع من مستوى الوعي بمخاطر الفيروس،وتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية، وتدراسة فعالية اللقاحات، وتوفير لوازم النظافة والمختبرات.