دعا حزب “النهج الديمقراطي”، المواطنين لمقاطعة الانتخابات المقبلة، معتبرا إياها مجرد فلكلور لتجميل وجه “المخزن”. على حد تعبيره.
وقال الحزب في بلاغ له، إن مقاطعة الانتخابات “موقف تجسده الجماهير في كل مناسبة انتخابية تعبيرا منها عن سخطها وعدم ثقتها في المسار الانتخابي برمته، باعتباره مجرد فولكلور لتجميل وجه المخزن القبيح واستمرار ذوي المصالح في استغلال كراسيهم باسم الجماهير للمزيد من قهرها واستغلالها”.
من جهة أخرى؛ عبر الحزب عن إدانته للأحكام الجائرة والقاسية التي صدرت في حق كل من الصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي، وكذا الناشط نور الدين العواج.
واعتبر أن هذه الأحكام “تندرج في إطار الهجمة البوليسية والتغول المخزني الذي أصبح اليوم يبين بوضوح تحول المغرب إلى دولة بوليسية، الشيء الذي يفند كل محاولاتها لتلميع صورتها على المستويين المحلي والدولي”.