جرى في بحر الأسبوع الجاري إطلاق عملية تلقيح الأشخاص المصابين بأمراض الحساسية، وذلك على مستوى كافة المندوبيات الإقليمية للصحة التابعة لجهة مراكش- آسفي.
وتتوخى هذه العملية، التي تأتي تفعيلا لدورية لوزارة الصحة، تسهيل تلقيح الأشخاص المصابين بمختلف أنواع أمراض الحساسية ضد فيروس كورونا، وضمان الولوج المنصف للتلقيح لكل المواطنين.
وقال المندوب الإقليمي للصحة بمراكش، عبد الحكيم مستعد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن العملية تهم فئة من الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، والذين لا يمكن تلقيحهم بمراكز التلقيح العادية، التي تم توفيرها لجميع المواطنين بأحياء مدينة مراكش، وبالمراكز الحضرية والمناطق القروية التابعة لعمالة مراكش.
فعلى صعيد عمالة مراكش، تم توجيه هذه الفئة نحو مستشفى الأنطاكي، حيث يمكنهم الاستفادة من التلقيح ضد فيروس كورونا، تحت المراقبة الطبية لطاقم متعدد التخصصات، يتكون أساسا من أخصائيين في أمراض الرئة والإنعاش وفي الطب العام، والذين تمت تعبئتهم للسهر على عملية تلقيح هذه الفئة.
وأوضح مستعد، في هذا الاتجاه، أن 80 شخصا استفادوا من التلقيح ضد فيروس كورونا بمركز التلقيح الأنطاكي، خلال الثلاثة أيام الأولى من إطلاق هذه العملية، في حين تم توجيه الأشخاص الذين لا يشكل التلقيح أي خطر على صحتهم، نحو مراكز التلقيح القريبة من محل سكناهم.
ودعا كل الفئات المستهدفة إلى مواصلة الانخراط في هذا الورش الوطني الضخم، وذلك بهدف بلوغ المناعة الجماعية، مشددا على ضرورة مواصلة احترام التدابير الوقائية، قبل وأثناء وبعد عملية التلقيح.