تَكِدُّ التعليمات الرسمية التي ما تفتأ السلطات المحلية على منطقة النفوذ الترابي لعمالة مراكش التي ترسلها للرفع من قيمة العمل الجماعي على مستوى المظهر الشامل للمدينة مراكش، وتأثيت الواجهة العمومية للبنية الطريقية وشبكة الشارع العام الذي أكثر ما تنطبع هيئته وتستقر على تقدير السلوك المديني للإدارة المحلية، وأيضا تقاطعها مع التوجهات الكبرى للتنمية المحلية المستديمة في السياسة الإجتماعية والعمرانية الوطنيين، وبالتالي استجابتهما للمعايير الجمالية التي تضع في جوهر عمليات تدخلها تحقيق مجال اجتماعي سليم، ومحيط صحي جدير اندماجهما في مسار التثمين للمعطيات البيئية المجالية، مُقدراً المحافظة على الموارد الببئية التي لا تستكمل دورتها الطبيعية دون أن تعتمد على مستوى الأفكار البسيطة ذات المهارات الفنية العميقة في عملية إجراء الخدمات الأساسية التي يدخل في إطارها بالإضافة إلى قطاع النظافة، تكسية الشارع {التشوير والتزيين}.
ضمن هذا السياق، تنهض سعيا خلف كمال الصورة، عمالة مراكش التي تنصرف فضلا عن مُضِيِّها نحو إتمام المشروع الملكي {مراكش الحاضرة المتجددة}، ويسعى عاملا على تشطيب أشغاله وفقا للرؤية المولوية السامية، والي جهة مراكش- آسفي، عامل عمالة مراكش كريم قسي لحلو، وضمن المساندة أللا مقيدة بشرط للمتدخلين في عملية التدبير للشأن المحلي للمدينة مراكش، وعلاوة على الإقبال الشديد الدلالة على حرص التنفيذ لوالي الجهة، عامل العمالة كريم قسي لحلو، للإلتزامات التي يضعها مخطط التهيئة للعمالة مراكش، وحظي على أساس من أهميتها في تحقيق التوازن بين الفئات المستهدفة من برامج التنمية المحلية بالمدينة، بالثقة الشريفة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واليا على جهة مراكش- آسفي، وعاملا على عمالة مراكش، يفتح في ظل وسياق نفس الثقة المولوية، وفي إطار حركة النمو السوسيو اقتصادي بالعمالة مراكش، وأيضا على مسلك الإرتقاء بالمحافظة على المكتسبات التي راكمتها عمالة مراكش على مستوى قطاع الخدمات الأساسية، وعلى مستوى دعمها بالرعاية، (يفتح) مشاوير الإكتراث بما قد تحقق خصوصا لمراكش المدينة، ويثبت من استدامة العمل بمنشآتها من خلال المواكبة العملية التي تترجمها وتدخر نفعيتها {الأشغال المرحلية} أو {الأشغال الأفقية} التي عنايتها بالمظهر الشامل، وتنفذ بأسلوب عمودي، على غرار {أشغال التزيين} المهتمة بمجال المشاهدة البصرية، ولأجل حركة مرور بشوارع {أكثر أمان}.
الأشغال التي تنجز منذ بداية الأسبوع المنصرم بالشوارع الرئيسية بالمدينة مراكش، وبمختلف المقاطعات التي تخضع للنفوذ الترابي للعمالة، بتعاون مع مؤسسة الإنعاش الوطني بعمالة مراكش، الأخيرة (مؤسسة الإنعاش الوطني) التي يعتبر المسئولون عن إدارة المؤسسة شركاء أساسييين ودائمين على مستوى تنفيذ هذه البرامج التي تحضر لتأدية مقاصدها البيئية والإجتماعية عُدَّةَ الإمكانات البشرية التي من شأنها التعامل بحرفية مع الأشغال المرحلية التي تتطلب السرعة في الإنجاز، حيث المستخدم/العامل هنا ليس وسيلة لتأدية العمل، وإنما هو هدف وغاية يراد منها تحقيق التضامن الإجتماعي والمساواة في توفير الشغل وإن كانت فرصة هذا الشغل مرحلية، من قبيل {أشغال التزيين}، ومن قبيل الإنخراط في قطاع النظافة من خلال {الكناسة}، وأيضا من خلال {البستنة}، وهي الأشغال المفتوحة الجارية قبل أسبوع بالمدينة مراكش، وبالنظر إلى إجرائها، هي مجالات تتقرب عبرها {مؤسسة التعاون الوطني بمراكش} من الفئات الإجتماعية الهشة تلبية لحاجة الشغل لدى هذه الفئة متى توفر ذلك، وخصوصا بينها مَنْ دون مورد أساسا، وبستقطب وجودها بالشارع مشتغلة نظر الرأي المحلي الذي يرى في إمضاءها للعمل استمرارا للجهود التي تبذلها مؤسسة الإنعاش الوطني بالمدينة مراكش للنهوض المتواصل في تقديم الخدمات الإجتماعية.