ناشد الفاعل السياحي “عبد القادر بنكيران” رئيس الجمعية الجهوية لدور الضيافة بجهة فاس الجهات المسؤولة بفتح الحدود وبشكل فوري لان القطاع السياحي يحتضر وهو في لحظاته الاخيرة. لذا على الحكومة الحالية ان تدبر الأمر لان جميع الفاعلين السياحين في تذمر كبير.
وفي نفس السياق كشف ان جميع المؤسسات السياحية التقليدية مهددة بالافلاس،وهي الان في عمالة تامة،مما اضطر اصحابها الى الاغلاق،بسبب الركود السياحي والتجاري،
واضاف “بنكيران” ان مدينة فاس تضم بنية سياحية هامة،ومؤهلات طبيعية وثقافية وايكولوجية،مما جعلها توصف ب”المتحف المفتوح”غير ان قرار الاغلاق المفاجئ الاخير،هددها بالسكتة القلبية،علما ان قطاع دور الضيافة قاوم وصمد امام أزمة كوفيد لازيد من 21 شهرا، غير ان القرار الاخير للحكومة والمفاجئ،صدم المهنيين والمستغلين بالقطاع،بسبب سرعة اتخاذه، وعدم اشراك المهنيين الحقيقيين في هذا الشأن، ولاسيما الكنفدرالية السياحية للسياحة، والجمعية الوطنية للصناعة الفندقية.
وفي نفس السياق قال بنكيران بان قطاع دور الضيافة بفاس والجهة يقاوم ويناضل بمفرده، في غياب المجلس الجهوي للسياحة، الذي اعتبره غائبا ولايقوم باي دور،وطالب بإعادة تجديده ، باشراك المهنيين الحقيقيين لقطاع السياحة.
ولم يفت بنكيران الإشارة إلى ضرورة انصات الوزارة الوصية للمهنيين، واشراكهم في اتخاذ القرارات المصيرية، والجلوس الى طاولة الحوار، في افق وضع مقاربة تشاركية مندمجة، بحضور الجميع، حفاضا على استمرارية الأنشطة السياحية، وضمان العمل والعيش الكريم لالاف الأسر التي تعيش وتقتات من السياحة الوطنية، بكل روافدها وانواعها، لان السياحة اضحت منذ مدة قاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا.