أخر الأخبار

هل ستطيح تسريبات بونويرة بـ”العصابة” الحاكمة للجزائر؟

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

واصل قرميط بونويرة السكرتير الخاص السابق لقائد أركان الجيش الجزائري ونائب وزير الدفاع الراحل أحمد قايد صالح، كشف “فضائح الفساد” للنظام العسكري الجزائري.

ويحاول النظام العسكري بالجزائر تحت قيادة عبد المجيد تبون، إلى غلق كل الحسابات التي نشرت تسريبات بونويرة، بالإضافة إلى مسح الفيديوهات.

وقال الدبلوماسي الجزائري السابق، محمد العربي زيتوت، في مقطع فيديو له أن تسريبات قرميط بونويرة، السكرتير الخاص السابق لقائد أركان الجيش السابق أحمد قايد صالح، ستطيح بالنظام العسكري، مستقبلا بكون الجميع عرف جرائمهم.

وأكد العربي زيتوت في ذات الفيديو، ان الشعب أصبح لا يثق بهذا النظام، وبونويرة كشف عدد من فضائحهم، بينها جرائم محمد مدين، المعروف بتوفيق، الرئيس لجهاز المخابرات السابق، الذي كان طيلة 25 سنة، وهو يمرر أطروحاته باسم مكافحة الإرهاب من أجل السيطرة على البلاد، حيث تخلص من جميع منافسه بالمكر وترويج الأكاذيب.

وأبرز الدبلوماسي الجزائري السابق، أن قرميط بونويرة، قام بفضح الاختلاسات التي كان يقوم بها الجنرال توفيق، حيث كان أسعد الربراب مجرد محاسب بسيط وحوله توفيق إلى أغنى رجل في الجزائر وهو شريك له ماليا بحيث، كان يسهل له عمليات الاستيراد وهو من تركه يحتكر الزيت والسكر، ويجعل الجزائريين رهائن عنده.

ووفق المتحدث ذاته، فإن الجنرال توفيق كان يتدخل لكي لا يسدد الربراب الضرائب، وشراء مؤسسات الدولة العمومية بدينار الرمزي والاستفادة من كل القروض الضخمة وتهريب الأموال إلى الخارج عبر تضخيم الفواتير للمادة الأولية للزيت والسكر، وانشاء شركة وسيطة لصهره بسويسرا والقيام بالعمليات الثلاثية، هذا الأمر مكن الربراب من خلق ثروة مالية ضخمة تقدر بـ 5 ملايير دولار.

وفيما يهم زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لمصر، انتقد زيتوت استنجاد تبون بالسيسي من أجل مساعدته في تنظيم القمة العربية المقررة عقدها بالجزائر، معتبرا أن تبون تلقى صفعة جديدة من سفير مصر بالمغرب، ياسر مصطفى عثمان، الذي أكد أن بلاده تدعم بقوة الوحدة الترابية للمملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *