عقدت الحكومة، الاثنين، اجتماعا بمقر رئاسة الحكومة، تطرقت فيه لتموين السوق الداخلية بجميع المواد الأساسية التي يستهلكها المغاربة خلال شهر رمضان، وأيضا لمراقبة الأسعار في الأسواق.
وفي هذا الإطار، قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن هذا الاجتماع جاء لمواكبة الإجراءات التي ستتخذها الحكومة من أجل تموين كاف للأسواق خلال شهر رمضان، مضيفا أن جميع المواد الأساسية متوفرة.
مضيفا، ضمن تصريح صحافي، أن الحكومة ستكون صارمة في مراقبة الأسعار خلال هذا الشهر الفضيل، لافتا إلى أن هناك مواد أسعارها مستقرة، وأخرى متأثرة بما يقع في العالم، وأخرى يجب أن تحظى بمتابعة صارمة.
من جهته، قال وزير الفلاحة والصيد البحري، والتنمية القروي والمياه والغابات، محمد الصديقي، في تصريح مماثل، إن كل المواد الأساسية التي يستهلكها المغاربة في رمضان ستكون متوفرة في الأسواق.
ومن هذه المواد، يضيف الصديقي، الحبوب، والخضروات والبقوليات والعدس والحمص والفول والحليب وكذلك المنتوجات الحيوانية من لحوم حمراء وبيضاء، والبيض والمنتوجات البحرية.
وبحسب المسؤول الحكومي، فقد تطرق الاجتماع كذلك، للأسعار، حيث سجلت في الأسابيع الأخيرة بعض التغيرات في أسعار بعض المنتوجات، مضيفا أن الحكومة لن تقبل الاحتكار والمضاربة في الأسعار كما وقع في ثمن الطماطم التي تباع في إنزكان بـ5 دراهم وفي الرباط بـ11 درهما.
وشدد على أن الحكومة، ستقوم بتدابير لمراقبة الأسعار، وأيضا بالعمل مع المهنيين والفيدراليات البيمهنية، خصوصا للخضروات والدواجن والحليب، حتى تستقر أثمنة هذه المواد في رمضان وتكون في متناول المواطنين.