عبر ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي عن سروره لحضور المؤتمر التاريخي الأول من نوعه بالنقب، كما عبر عن شكره لنظيره الاسرائيلي يائير لابيد على هذه الدعوة.
بوريطة اكد ان حضور المغرب وبتعليمات من جلالة الملك محمد السادس، هو تأكيد على العلاقات الوطيدة التي تجمع بين البلدين وبين المجتمع المغربي والمجتمع اليهودي في إسرائيل.
مشيرا الى انه منذ التوقيع على الإعلان الثلاثي في دجنبر 2020، تحقق الكثير من خلال تبادل الزيارات والتواصل بين الشعبين وإبرام العديد من الاتفاقيات وتسيير الرحلات الجوية المباشرة، وسوف يتم قريبا تعزيز الحضور الدبلوماسي للمغرب في إسرائيل.
واكد بوريطة على ان تواجدُه اليوم بقمة النقب اليوم هو “رسالة لشعبنا ولشعوب المنطقة، وتأكيداً على الدينامية الإيجابية وعلى إيماننا بالسلام المبني على القيم والمصالح المشتركة”.
واضاف بوريطة: “لطالما دعم جلالة الملك حل الدولتين القائم في إطار حدود 1967، وأن القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، وهو ما يضمن الحفاظ على مصالح إسرائيل كذلك”.