إدارة الرجاء تستعجل لقاءات لتطويق قرار الألتراس المقاطع لمباريات “الخضر”

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

سارعت إدارة نادي الرجاء الرياضي إلى طلب لقاء مستعجل مع الشركة المكلفة بتدبير مرافق مركب محمد الخامس، بعد قرار الألتراس المساندة للفريق مقاطعة مباريات النادي المقبلة بسبب تلميحها لكون جماهير النادي تعرضت لفخ يوم الأحد الماضي في مباراة الرجاء ضد وفاق سطيف الجزائري.

وتحاول إدارة نادي الرجاء ايجاد حلول عاجلة للمشاكل التنظيمية التي ظهرت بملعب محمد الخامس بالدلر البيضاء منذ فتح المدرجات أمام الجماهير، وهي مشاكل تشكل تهديدا حقيقيا لأرواح المشجعين بسبب التدافع الذي يحصل في كل مباراة.

سوء التنظيم المذكور بلغ حده، حسب الألتراس المساندة لنادي الرجاد الرياضي، في لقاء وفاق سطيف الأخيرة، برسم الجولة السادسة من دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية، حيث أحست الجماهير بتهديد حقيقي يحوم حول أرواح الجماهير لحظة خروجهم من الملعب بسبب سود التنظيم.

وكانت أعلنت مجموعات الألتراس المساندة لفريق الرجاء البيضاوي، “غرين بويز” و”الإغلز”، عودتها لمقاطعة مباريات الفريق المقبلة، بعدم الحضور للمدرجات من أجل المساندة، بسبب سوء التنظيم الذي عرفته مباراة يوم الأحد برسم عصبة الابطال.

وقالت المجموعة في بيان لا “ما شوهد يوم الأحد، هو كارثة تنظيمية وأمنية بكل المقاييس؛ بداية من طريقة الولوج إلى الملعب التي تُركت من خلاله الجماهير تتدفق بشكل مندفع بلا أدنى تنظيم، ممّا أدى إلى اشتداد الزحام والتدافع بقوة. فلولا الأقدار لساء الوضع. ثم دخول مئات الجماهير بدون تذاكر، حتى إن البعض منهم أصبح يمرّ بسهولة من منطقة إلى منطقة داخل المدرجات بلا حسيب أو رقيب. إضافة إلى أن البوّابات الإلكترونية كان بها خلل تقني ولا تعمل، وكأنها وضعت لتأثيث الملعب لا غير. فأي عبث هذا؟!”.

وأضاف المصدر أن “ما زاد الطين بلّة، العشرات من القاصرين يتجولون بأسلحة بيضاء في أرجاء الملعب وداخله، حتى خُيِّل إلينا بادئ الأمر وكأننا في معركة بيننا”.
وشدد المصدر على أن “أرواح آلاف الجماهير تم التلاعب بها يوم الأحد. إما أنه سوء تدبير من طرف كازا إيفنت، الشركة اللامسؤولة التي زادت قذارتها عن الحد، أو أن جهة ما نصبت لنا كمينا لغاية في نفس يعقوب. وفي جميع الأحوال، فإننا نحمل مسؤولية اللغم الذي أفلتنا منه الأحد إلى كل الأطراف المعنية بتنظيم ولوج الجماهير إلى الملعب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *