كشفت الحكومة الموريتانية، أمس الأربعاء، عن تفاصيل جديدة عن قضية تعرض مواطنين لها لإطلاق النار خارج حدودها، مؤكدة على أن عملية إطلاق النار كانت على يد مسلحي جبهة “البوليساريو”، داعية كافة مواطنيها، لتجنب العمل في التنقيب خارج الحدود البرية للبلاد، خوفا على سلامتهم.
ودعت الحكومة الموريتانية مواطنيها في المناطق الحدودية مع دول الجوار إلى تجنب دخول حدود هذه البلدان، مؤكدة أن التحرك في هذه المناطق يشكل خطرا عليهم، وتعديا على قوانين الدول التي يدخلون أراضيها، وإحراجها لدولتهم.
ونقل موقع وكالة “الأخبار” الموريتاني، اليوم الأربعاء، عن الوزير الناطق باسم الحكومة الموريتانية محمد ماء العنيين أييه،قوله إن هذه التصرفات تضع الحكومة في موقف يحتم عليها البحث عن حلول لمشاكل وقعت على أساس لم يكن ينبغي أن تقع عليه.
وتحدث ولد أييه عن تعرض منقبين موريتانيين خلال الأيام الأخيرة لإطلاق نار من طرف عناصر “البوليساريو”، بعد تجاوزهم حدود البلاد الشمالية، مردفا أن إطلاق النار على السيارات تم بعد طلب التوقف من السيارات وعدم استجابتها له، وكذا بعد طلق نار تحذيري لم يستهدف السيارات وإنما للتنبيه.