في إفريقيا بعد تسجيل وفاة مريض ثان في شمال غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت المنظمة، إنه خلال تفشي الإيبولا سابقا، تفاوتت معدلات الوفيات بين 25 في المائة و90 في المائة، وهو ما يجعله أحد أكثر الأمراض فتكا، ويأتي ذلك بحسب المنظمة بعد 4 أشهر فقط من آخر ظهور للفيروس.
وأشارت إلى أن أعراض الإصابة بفيروس الإيبولا، تشمل آلاما في العضلات وحمى تشبه تلك التي تظهر في الأمراض الشائعة الأخرى مثل الملاريا.
من جهته، قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا، ماتشيديسو مويتي، إن “الوقت ليس في صالحنا”، مضيفا أن المرض “كانت له بداية مبكرة لمدة أسبوعين، ونحن الآن نحاول اللحاق بالركب”.
وقد تم بالفعل اتخاذ تدابير طارئة لمحاولة احتواء أحدث تفش، من بينها تلقي المريض المتوفى دفنا آمنا، والذي يتضمن تعديل مراسم الجنازة التقليدية بطريقة تقلل من خطر إصابة الحاضرين بالعدوى، إضافة إلى تحديد أي شخص كان على اتصال بالمريض ومراقبة صحته، وكذا تطهير المنشأة الصحية التي تلقى فيها المريض الرعاية.
وأضاف المسؤول بمنظمة الصحة العالمية، أنه “ستتم إعادة التطعيم لكل من تلقحوا خلال تفشي عام 2020″، موضحا أن هذا التفشي لفيروس الإيبولا هو الـ 14 الذي تشهده جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عام 1976، عندما تم اكتشاف الفيروس لأول مرة.
وخلص إلى أن “الأمر الإيجابي هو أن السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية لديها خبرة أكثر من أي شخص آخر في العالم في السيطرة على تفشي فيروس إيبولا بسرعة”.
يشار إلى أنه تم إحراز خطوات كبيرة في التقدم الطبي منذ ظهور المرض لأول مرة، مع توفر علاجات فعالة الآن، وهذا يساعد بشكل كبير في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة.