يمثل اليوم الدراسي حول السياحة بإقليم شيشاوة، والذي من المرتقب أن يلتقي الأربعاء 15 يونيه 2022، لمقاربة الأهلية التي يحتضنها الإقليم على مستوى القطاع في أفق استعادة التعبئة وتحريك محفزات الإنعاش التنموية التي تقدمها البيئة السياحية بإقليم شيشاوة، وذلك، بعد التوقف الإكراهي والإجباري الذي فرضه الظرف الإستثنائي الذي تولد عن انتشار وتفشي فايروس كورونا، وكانت من مضاعفاته إرجاء كل الأنشطة القطاعية بالإقليم الذي امتثل في إطار قانون الطوارئ الصحية والإجراءات الوقائية التي عمل بها في إطار نفس قانون الطوارئ الصحية على غرار باقي التراب الوطني، على اتباع الإستراتيجية الوطنية التي احترزت من انتشار الوباء من خلال تنفيذ التوجهات العامة التي أملتها نفس الإستراتيجية الوقائية على مدى سنتين.
وأفادت المعلومات المرافقة لاجتماع اللقاء الدراسي حول السياحة بإقليم شيشاوة، ويجتمع بدار الضيافة مولاي عمر وهبي على النفوذ الترابي لجماعة كماسة التابعة لنفس إقليم شيشاوة مؤطرا بشعار “الموارد والمؤهلات السياحية بإقليم شيشاوة: آفاق واعدة”، أفادت نفس المعلومات بأنه سيتم خلال اللقاء الذي يشرف على تنظيمه المجلس الإقليمي للسياحة بشيشاوة CPT) ) بتنسيق مع عمالة إقليم شيشاوة، وبتعاون مع المجلس الجهوي للسياحة ( ( CRT بمشاركة نخبة من الفاعلين المحليين والجهويين والوطنيين. الإعلان الرسمي عن الدليل والخريطة السياحية للإقليم ، فضلا، عن طرح ومناولة برنامج عمل المجلس الإقليمي للسياحة بشيشاوة للفترة المقبلة، تقول نفس المعلومات التي تحصلت عليها جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية من مصدر موثوق.
واعتبر رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بشيشاوة، مولاي عمر وهبي، في محتوى إعلامي أدركته الملاحظ جورنال عن نفس المصدر، بأن اللقاء يشكل محطة ملائمة للتعريف وتقديم المنتوج السياحي الذي يزخر به إقليم شيشاوة، ومحطة أيضا لإخراج هذا المنتوج السياحي بالإقليم إلى الإسنغلال الإيجابي، سيما وقد ظل يعاني من هشاشة استثماره في بناء التنمية السوسيو اقتصادية، الأخيرة التي تسعى السلطات المحلية بعمالة الإقليم على إحلالها جوهرا في استراتيجية التنمية المستديمة، ويعمل عامل الإقليم على ترجمتها وفق الأهداف والتوجهات التي يحملها مخطط التنمية بالإقليم، ويشدد على تنفيذها تبعا للخصائص والمؤهلات التي يحتكم عليها نفس الإقليم، لتحقيق الإنسجام بين التصور في العملية التنموية المستديمة وممارستها في الواقع، واستثمارها في الصناعة السياحة يالإقليم، والجهة التي يقع على نفوذها الترابي، ويساير المكانة التي تعتليها ذات الجهة في الحياة السياحية الوطنية، وهو ما لا يمكن تحققه إلا من خلال تظافر الجهود بين كافة الفاعلين المدعوين إلى الإلتزام بمقتضيات التنزيل لكافة الإجراءات الهادفة إلى تحسين المردودية السياحية بإقليم شيشاوة.