أفادت يومية “المساء” أن أصحاب بعض المحلات المخصصة لإعداد الخبز، التي انتشرت مؤخرا بمجموعة من الدروب والأزقة بمختلف المدن المغربية، يستخدمون مادة كيماوية مجهولة المصدر.
ووفق ما أوردته ذات اليومية في عددها ليوم الجمعة 17 يونيو الجاري، فإن الهدف من الإستعانة بهذه المادة هو الرفع من حجم وشكل قطعة الخبز بقليل من العجين، وهو الأمر، وفق ذات الجريدة، الذي يشكل خطرا داهما يهدد صحة وسلامة المواطنين.
وأشارت المساء إلى أن أغلب هذه المحلات بالمغرب هي عبارة عن “كراجات” تشتغل بشكل عشوائي و بدون تراخيص، وذلك راجع لغياب المراقبة لأسباب تبقى غير مفهومة، وهو ما شجع على تنامي مثل هذه المحلات.