أهاج السلوك الذي أظهر عنه رئيس جماعة أيت إيمور في اعتراض إقامة جدار بسيط،عازل بمسكن يقع على النفوذ الترابي لذات الجماعة حنقا، وأشعل سخطا لا يزال مستديما بين ساكنة الجوار التي أبصرت في تصرف تعريض المسكن إلى ترصد المعاينة الإعلامية غير البريئة في مقاربة الخبر ، وقدمت واجهة بناية المسكن الذي يكمن مغروسا وثابت بموقعه الذي أنشئ قبل عشرات السنوات، والتي لا يجاوز بناؤها الطابق السفلي، (قدمته) باعتباره موضوعا للخرق، إخلال ومخالفة تعميرية ضمن مغالطة إعلامية كشف توسع الإهتمام بادعائها بين الجوار عن فتح ملف الإنتهاكات التعميرية التي لازمت رئيس الجماعة نفسُه واقترافها بمجال الجماعة، وارتكابها بعنهجية المسئولية التمثيلية التي حولها باستغلال مستفز إلى ريع عائلي، وحسابات مصالح عشائرية؛ بحسب التوصيفات المستشفة من حديث مصدر جريدة الملاحظ جورنال بعين المكان.
وعين حديث مصدر الجريدة موقع الإختلالات التعميرية، ومجال الإختراقات الإنشائية، وميدان التجاوزات الإبتنائية التي اجترمها نفس رئيس الجماعة القروية أيت إيمور، بإطار { دوار البرجة} التابع لمشيخة {تمسكلفت} دائرة {الأوداية} إقليم مراكش، حيث يتورط في استحداث مبان خارج تصاميم التهيئة والمخطط الجماعي الحاصل في دائرة التنمية المجالية لذات الجماعة القروية أيت إيمور، ويعلن من خلال البغي على مجال الدوار عن الإنخراط المفضوح والعيني في منظومة البناء العشوائي، وإتلاف الوعاء العقاري على تراب مجال الدوار لفائدة مشروع طائش وغير مخطط، بالإضافة إلى كون أن هذه {العشوائيات التعميرية} التي أقحم اجتراحها بمجال {دوار البرجة} رئيسَ الجماعة في إطار منظومة البناء العشوائي، تظهر خطورتها ليس فقط في {تعدد إنشاءاتها}، إنما إحداثها استنادا على إفادة مصدر جريدة الملاحظ جورنال، الوثيق الصلة بمجلس الجماعة القروية أيت إيمور، (إحداثها) على أراضي الدولة بالدوار، وضمن تشكيل لتجمع سكني عائلي يضم الأقربين القريبين جدا من رئيس الجماعة، وبات يعرف بين الجوار {التجزئة السكنية العلواني} على اعتبار أنه يضم إليه أكثر من مسكن مشيد عشوائيا، يدلي مصدر الجريدة القريب الصلة بمجلس الجماعة.
تعاظم مستوى الإزعاج والغيظ مما يصفه الأهالي تطاولا على المقدر المجالي لذات الدوار باستغلاله في البناء العشوائي من قبل رئيس الجماعة، تصاعد بحسب إفادة نفس مصدر الجريدة، مع تصريح الأخير أثناء حلول السلطة المحلية لوقف أشغال البناء، بأن العملية تتم بتأشيرة المعرفة بإقامة البناء من لدى المسئول على تدبير الشأن المحلي بمراكش الذي تخضع لإدارته الترابية في إطار العمالة، الجماعة القروية أيت إيمور، وإذ ذلك تصريح مغالط لتشديد الحرص من قبل هذه الإدارة الترابية على محاربة البناء العشوائي بتراب العمالة مراكش، وعدم التساهل في زجر المخالفات التعميرية، وملاحقتها بمختلف مناطق تراب هذه العمالة التي أحالت خلال هذه السنة كثيرا من المتورطين من أعوان السلطة في البناء العشوائي على المجلس التأديبي، وتوقيع عقوبة العزل في من ثبت تورطه، وفي ما يظهر واقع الحال ذلك، بأن تصريح رئيس جماعة أيت إيمور أثناء تدخل السلطة المحلية لوقف أشغال البناء العشوائي بدوار{البرجة} ومصدره نفس الرئيس يظل محض ادعاء بقرينة مجموع العمليات التي تدخلت فيها هذه السلطة في إطار محاربة البناء العشوائي على تراب العمالة مراكش، ومجموع الإحالات لأعوان السلطة على المجلس التأديبي في ما مضى من أشهر هذه السنة 2022.
بناء على ذلك، يعول جوار {دوار البرجة} على والي الجهة، عامل عمالة مراكش قسي كريم لحلو، على الحزم الذي يتعامل به مع ظاهرة البناء العشوائي على تراب نفوذه العاملي والولائي، وعلى صيغ معالجته للتجاوزات التعميرية التي أنشأت بتعبير المصدر تجمعا سكنيا عائلي بدوار {البرجة}، وتعميق البحث في امتدادات هذا السلوك الذي بات ينظر إليه ومن خلاله أخطبوطا صاعدا في منظومة البناء العشوائي بالجماعة، وضمن ما يعلن إخضاع هذا السلوك للقانون، حماية للمجال بذات الجماعة من تمدد عمليات هذا النشاط، سيما وأن ممارسه مسئول جماعي وجب زجر فعله الذي هو تعبير عن الإخلال بالمسئولية التمثيلية الجماعية.