أفادت دراسة مناخية أمريكية متخصصة بأن درجة حرارة المحيطات ومستويات البحار العالمية وتركيزات غازات الاحتباس الحراري، وصل إلى مستويات قياسية في عام 2021.
وقال ريك سبينراد، من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، الذي قاد الدراسة، إن التقرير السنوي يعرض أدلة علمية دامغة على أن تغير المناخ له تأثيرات عالمية ولا يظهر علامة على التباطؤ.
وأوضح أن نتائج المحتوى الحراري للمحيط تعتبر علامة على أن الكوكب يمتص حرارة أكثر بكثير مما يتم إطلاقه مرة أخرى في الفضاء.
وذكر في التقرير الذي نشره موقع “أكسيوس” الأمريكي، الخميس، أن المحيطات تمتص الغالبية العظمى من الحرارة الزائدة التي تحبسها غازات الدفيئة، والتي كانت أيضا عند أعلى مستوى مسجل في العام الماضي.
وأضاف أن ارتفاع درجة حرارة المحيط يرتبط بشكل متزايد بالظواهر الجوية والمناخية المتطرفة.
ووفقا للتقرير، ارتفع المتوسط العالمي لمستوى سطح البحر لمستوى قياسي للسنة العاشرة على التوالي عام 2021