نفت ولاية أمن الدار البيضاء بشكل قاطع الخبر الرائج عن وقوع حالات اغتصاب أثناء الفوضى التي شهدها حفل البولفار الجمعة الماضية، بحضور فنان رابا طوطو وذلك بعد مرور 48 ساعة دون تلقيها لأية شكاية تؤكد ذلك.
وأصدرت ولاية أمن الدار البيضاء بلاغا توضح فيه حقيقة ما يتم ترويجه بمواقع التواصل الاجتماعي عن تسجيل حالات اغتصاب واعتداءات جنسية في حفل البولفار جراء الفوضى والشجارات التي وقعت في حفل الرابور “طوطو”، إذ اعتبره مجرد “إشاعة أطلقها نشطاء مواقع التواص الاجتماعي”.
حسب البيان فإن مصالح ولاية أمن الدار البيضاء قامت بمراجعة جميع المؤسسات الاستشفائية والهيئات الطبية ومصالح الوقاية المدنية واستنتجوا من ذلك عدم عدم تسجيل أية حالة اغتصاب أو اعتداء جنسي.
وأعلنت ولاية أمن الدار البيضاء أن مصالحها المكلفة بالشرطة القضائية والأمن العمومي أوقفت 20 شخصا، من بينهم ستة من أجل السكر العلني البين وحيازة المشروبات الكحولية، وشخصين من أجل حيازة واستهلاك المخدرات، وشخصين من أجل الضرب والجرح، وعشرة أشخاص من أجل السرقة، وذلك خلال حفل البولفاء الذي عاشه خلاله الجمهور “ليلة الرعب” الجمعة.
وتم إخضاع جميع المشتبه فيهم للأبحاث القضائية التي أمرت بها النيابة العامة المختصة، في وقت تتواصل فيه عمليات تفريغ تسجيلات كاميرا المراقبة وإجراءات التشخيص البصري بغرض تشخيص وتوقيف جميع المتورطين في ارتكاب أعمال العنف والشغب.
وكان مستشار وزير الثقافة عبد الله عيد نزار نشر في وقت سابق تدوينة عبر حسابه على “الانستغرام” يتأسف من خلالها على ما وقع في حفل البولفار ويعلن عن وقوع حالات اعتداءات جنسية وسرقة وضرب وجرح حيث جاء في تدوينته: “وي، بالصح مامات حد.. ولكن كاين بنادم لي تكريسا.. لي تبليسا.. كاين بنات لي تعرضوا لاعتداءات جنسية.. وهاذوا كاملين خص ياخدوا حقهم ويرجع ليهم”.