تسود حالة من الإحتقان لدى ساكنة سيدي يحى بمدينة وجدة ، بسبب الانتشار الكبير للحفر بمعظم الطرق الرئيسية داخل المدار الحضري للمدينة.
ووفق ماعاينته “الملاحظ جورنال” في عدد من الأحياء المدينة المذكورة ، فإنه هناك انتشارا كبيرا للحفر بشكل لايصدق، حيث لا يكاد شارع أو زقاق يخلو من حفرة تتصيد عجلات السيارات والشاحنات دون تفريق.
وأعرب عدد من السائقين في تصريحات متفرقة، عن استيائهم من كثرة الحفر وخاصة شارع النيل، مما جعل السير الطبيعي فيه شبه مستحيل.
وقال العربي سائق سيارة أجرة، أن جل السائقين خصوصا المهنيين يتكبدون خسائر مادية فادحة، نظرا لتسبب الحفر في أضرار تقنية لسيارتهم.
وأكد ذات المتحدث، أن كثرة الحفر تسببت في وقوع حوادث مرورية وتصادم بين وسائل النقل في أوقات الذروة ،خصوصا في الشوارع المؤدية إلى مركز المدينة.
وفي المقابل أكد أحد السائقين، أن انتشار الحفر بهذا الشكل في أزقة وشوارع العاصمة الإقتصادية، يعكس انعدام المعايير التقنية اللازمة التي يجب أن تتوفر في المواد الأولية المستخدمة، في إصلاح طرق المدينة، مبرزا أن الطرقات تتشقق بشكل سريع مع هطول الأمطار في كل فصل الشتاء.
وشدد ذات المتحدث، أنه لايوجد أي متابعة حقيقية لعمليات الصيانة من طرف المشرفين على تسيير الشأن المحلي، مطالبا بضرورة إيجاد حلول جذرية بكون أن الحفر تسببت في أعطاب وخسائر مادية، قد تصل أحيانا إلى 600 درهما بشكل شهري .