سيلتحق الأشخاص المستفيدون من نظام المساعدة الطبية RAMED، اعتبارا من يوم غد الخميس فاتح دجنبر، بالتأمين الإجباري الأساسي عن المرض.
ويستهدف هذا الانتقال حوالي 11 مليون شخص وذوي حقوقهم، حيث سيستفيد الذين يتوفرون على بطاقة صالحة حاليا لنظام المساعدة الطبية من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، اعتبارا من التاريخ السالف الذكر.
وسيتأتى للأشخاص المستفيدين من نظام المساعدة الطبية الحاملين لبطاقة صالحة، الاستفادة بكيفية تلقائية من نظام التأمين الإجباري عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك، مع احتفاظهم بجميع المزايا الممنوحة لهم في إطار نظام المساعدة الطبية.
وستتحمل الدولة المبلغ الإجمالي للاشتراكات في نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك.
وأطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حملة تواصلية، توضح فيها أن المعنيين بهذا الانتقال سيستفيدون من الخدمات التي توفرها المستشفيات العمومية، مضيفة أنه في حال التوجه إلى طبيب خاص أو مصحة خاصة أو صيدلية، سيؤدون الفاتورة التي سيتم احتسابهم مع الحق في التعويض الجزئي عن مصاريف الأدوية والاختبارات وغيرها من الخدمات مثل المستفيدين من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، وبنفس النسب المعمول بها.
وكان الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، أكد في فبراير الماضي في عرض قدمه خلال يوم دراسي حول موضوع : “استدامة أنظمة التقاعد في ظل تعميم الحماية الاجتماعية”، بلجنة المالية والتنمية الاقتصادية، بمجلس النواب، أنه سيتم الشروع، بداية من يوليوز الماضي في تحويل بيانات 11 مليون مستفيد من نظام المساعدة الطبية “راميد”، من الوكالة الوطنية للتأمين الصحي إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وفق نظام تأمين صحي إجباري بسلة علاجات مطابقة لأجراء القطاع الخاص.
ويفيد مصدر من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أن الاجتماعات تواصلت إلى غاية اليوم الأربعاء، بحضور مدراء التمثيليات الجهوية والوكالات التابعة للصندوق من أجل الوقوف على آخر الاستعدادات المرتبطة بتدبير انتقال المستفيدين من نظام المساعدة الطبية RAMED إلى التأمين الإجباري الأساسي عن المرض.