تناقلت مصادر إعلامية، أنه تم استبعاد أعضاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من حفل الإستقبال الملكي, بإستثناء فوزي لقجع وعبد المالك أبرون.
و هكذا يكون المعنيون بالإستقبال الملكي هم فوزي لقجع، رئيس الجامعة الطاقم التقني والطاقم الطبي،اللاعبون ،أمهاتهم ،زوجاتهم عبد المالك أبرون، بصفته رئيسا للوفد بقطر.
وربط عدد من المتتبعين، استبعاد القيادات الكروية الأخرى من الاستقبال الملكي قد يكون مقدمة لفتح تحقيق في حق أفراد من قيادات الجامعة الذين يشتبه في مسؤوليتهم وربما تورطهم في اختفاء آلاف التذاكر، أو في المتاجرة فيها في السوق السوداء.
القضية كانت قد تفجرت حينما فوجئ المشجعون المغاربة الراغبون في مساندة أسود الأطلس أمام المنتخب الفرنسي بغياب التذاكر التي وعدوا بالحصول عليها مباشرة بعد حلولهم بمطار الدوحة، ما دفع المئات منهم إلى تنظيم احتجاجات ضد جامعة الكرة بوصفها الوصية على تأمين التذاكر. مشجعون آخرون لم يتمكنوا من السفر من مطار الدار البيضاء، بعدما ألغيت رحلاتهم إلى قطر للسبب نفسه، ما أثار غضبا عارما بين عموم المغاربة.
الاستبعاد من شأنه أن يكون درسا ويلتقطه باقي المسؤولين، عموما درس “الركراكي” أو “مول النية”، كان بليغا بما يكفي حتى يفهم كل مسؤول مهما علا شأنه أو دنا، أن أي عمل صادق خالص لوجه الله، تكون ثماره دائما بطعم العسل، ودائما ما يحوز إجماعا وطنيا، بدليل الفرحة الكبيرة التي عمت كل ربوع المملكة، بل وحتى خارج الحدود المغربية والتي ستتوج وتحظى فيها النخبة الوطنية بشرف الاستقبال الملكي هم وأفراد أسرهم.