كما حضر هذا الاجتماع كل من الكاتب العام لعمالة مراكش والكاتب العام للشؤون الجهوية بالولاية والمدير الجهوي للتجهيز والماء مرفوقا بممثلي مكتب الدراسات المكلف بالدراسة الأولية للمشروع ومدير الوكالة الحضرية لمراكش، ومديرة الوكالة الحضرية لقلعة السراغنة / الرحامنة والمدير الجهوي للفلاحة، والمدير الجهوي لأملاك الدولة والمدير الجهوي للبيئة والمدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء والمدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الكهرباء وممثلي المديرية الجهوية للمياه والغابات والمركز الجهوي للاستثمار ووكالة الحوض المائي لتانسيفت وكذا رؤساء المصالح المعنية بالولاية وعمالتي إقليمي قلعة السراغنة والرحامنة.
وقد شكلت جلسة العمل فرصة للتنويه ببرمجة هذا المشروع المهيكل وكل المتدخلين في اخراجه لحيز الوجود على مختلف المستويات المركزية والجهوية والاقليمية وكذا الديناميكية التي سيوفرها لفائدة الجهتين وكل التراب الوطني مما سينعكس ايجابا على جاذبية المجال وتحسين الخدمات.
كما تميز الاجتماع بالعرض الذي قدمه ممثل مكتب الدراسات حول المشروع المرتقب تضمن معطيات وشروحات حول سير الدراسات الاولية لهذا المشروع تلته مناقشات ومقترحات سيتم تعميقها من خلال تجميع المعطيات التقنية.
وفي الختام، أهاب والي الجهة بكافة المتدخلين لتقديم المعطيات التكميلية والدعم والمساعدة الضروريين لإنجاز هذه الدراسات في احسن الظروف وأقرب الأوقات خاصة وأن انجاز هذا المشروع المهيكل سيمكن من تعزيز البنية التحتية الطرقية بالجهة وموقعها المحوري الرابط مع الجهات المجاورة ، وبالتالي الدفع قدما بتنافسية الجهة وتقوية مؤهلاتها لجذب الاستثمارات والدفع بعجله التنمية خدمة للساكنة.