الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
ضمن أفق البداية لأشغال إعادة التأهيل للمنطقة الصناعية سيدي غانم بالمدينة مراكش الواقعة على النفوذ الترابي الحي الحسني، إئتلفت الأربعاء 25 يناير هذه السنة 2023 اللجنة المحلية المناط بها مرافقة أشغال المشروع الذي يندرج في إطار المشاريع المبرمجة من والمؤطرة باتفاقيات الشراكة والتمويل والرامية إلى تمكين المبادرات الإستثمارية المحلية والأجنبية من شبكة خدمات تؤمن توظيف طاقتها لاحتياجات الإنتاج على اعتبار هذه المشاريع المتعلقة بإعادة الهيكلة محفزات أكثر ضمانا لاستمرار شروط تحقيق التنمية المستدامة والتخطيط لبرامجها على مستوى جهة مراكش- آسفي، ويشدد والي الجهة عامل عمالة مراكش على جعلها أكثر ملائمة مع استراتيجية الإنتقال في التحديث المطرد لعلاقة الإنتاج بتحسين الخدمات.
واستنادا إلى المعلومات المتوفرة لجريدة الملاحظ جورنال، أن الإجتماع الذي ترأس أشغاله رئيس المنطقة الحضرية الحي الحسني، الباشا عمر بلغازي، وضم إلى أشغاله قائد الملحقة الإدارية سيدي غانم،سفيان النوري وممثلو المصالح المتدخلة، شركة العمران، الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، رئيس المنطقة الأمنية الرابعة، قسم التعمير، وممثل مجلس مقاطعة المنارة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، (أن اجتماع اللجنة) قد جاء بناء على التعليمات التي وجهها في شأن انعقاد اجتماع ذات اللجنة والي جهة مراكش-آسفي عامل عمالة مراكش كريم قسي لحلو، وذلك ضمن ما يترجم محتوى القرارين اللذين سبق وأصدرهما بذات الخصوص، ويحمل القرار الأول من القرارين على تعيين لجنة محلية برئاسة باشا منطقة الحي الحسني عمر بلغازي وعضوية المجلس الجماعي لمراكش، مجلس مقاطعة المنارة، الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، وزارة الصناعة والتجارة، وزارة الإسكان، جمعيات الشركات ومقاولات الحي الصناعي سيدي غانم، المصالح الأمنية بالمنطقة، فضلا على إلحاق ودمج في استتمام تشكيل العضوية بمقتضى القرار من يعتقد رئيس اللجنة في عضويته إضافة إيجابية لأعمال اجتماع اللجنة المحلية باللجنة.
هذا في ما هم القرار الثاني لوالي الجهة عامل عمالة مراكش لحلو في ذات التوجه، تعيين لجنة تقنية لمشروع تأهيل مجال الحي الصناعي سيدي غانم والذي تحدد المدة الزمنية لإنجاز أشغاله في 24 شهرا بكلفة مالية تبلغ زهاء 3،15 مليار سنتيما، ما يعادل 153 مليون درهما، بحسب ما أطلعت عليه الورقة التقنية للمشروع المقدمة في إطار الإجتماع الذي يعتبر الأول في مراقبة إنجاز المشروع؛ استنادا إلى ذات المعلومات المتصلة بأشغال اللجنة المحلية المتعقبة لأشغال إعادة التأهيل للمنطقة الصناعية سيدي غانم.
وأفادت ذات المعلومات، بأن الإجتماع قد رام الوقوف على مسارات الدراسات التقنية المتعلقة بإجراء إعادة التأهيل لذات المنطقة الصناعية والمراحل التي أبرمتها في أفق التنفيذ للمشروع، علاوة على تقديم الإتفاقية الموقعة من قبل المتدخلين في إنجاز المشروع، الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، الوكالة الحضرية لمراكش، حاضرة الأنوار، جمعيات الحي الصناعي سيدي غانم، هذا في ما يرتقب أن تنضم اللجنة في ثاني اجتماع تعقده بالمنطقة الصناعية سيدي غانم، وذلك من منطلق تمكين الفاعل في مشروع إعادة التهيئة للمنطقة من الكشف عن تصاميم ومخطط تنفيذ الأشغال، وأيضا تصاميم أخرى لا تدخل في إعادة التأهيل لذات المنطقة الصناعية من قبيل مشروع الطريق الرابط بين الحي الصناعي سيدي غانم ومدينة تمنصورت، ومشروع التطهير السائل باتجاه نفس المدينة تمنصورت، وذلك لغاية أن تتم الأشغال، أشغال إعادة التهيئة والتأهيل لذات الحي الصناعي سيدي غانم بتزامن ومرافقة لأشغال بناء الطريق ومشروع التطهير السائل، بحسب نفس المعلومات المرافقة لأشغال الإجتماع الأول للجنة المحلية المقتفية لمشروع إعادة تأهيل المنطقة الصناعية سيدي غانم.
وأعلن نفس مصدر المعلومات المرتبطة بمشروع إعادة التهيئة للمنطقة الصناعية سيدي غانم، أن الإجتماع قد طالب الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بتقديم تاريخ استحقاق بداية الأشغال بالمشروع، كون الوكالة أول من يفتتح أشغال المشروع بتهيئة شبكة التطهير السائل وتقوية الربط الكهربائي بالحي الصناعي سيدي غانم بثلاثة محولات كهربائية؛ مضيفا نفس معلومات المصدر، بأن الإجتماع المقبل للجنة المحلية المكلفة بتتبع أشغال إعادة التهيئة والتأهيل للمنطقة الصناعية الحي الصناعي سيدي غانم وتوسم أشغاله المرتقبة بالصبغة التقنية التي سينكب من خلالها على مناولة التصاميم والجدولة الزمنية لأشغال المشروع الذي بإمكانه أن يعمل على دعم رؤية الرعاية لمخططات وبرامج التنمية الصناعية سيما في شقها المهني، والأنشطة الإستهلاكية المتعددة العلامات، ومجمعاتها الحرفية، الأمر الذي يرفع من درجة التقويم المرحلي للحي الذي مؤسساته الإنتاجية ماضية في استثمار الكفاءة المهنية مع مستجدات العصرنة لأجل إنتاج نموذج حديث للثقافة المحلية.
