كشف مصدر مغربي واسع الاطلاع لوكالة “الأناضول” التركية، عن توجه المغرب لطرح قضية إدارة جزء من المجال الجوي للأقاليم الصحراوية من قبل إسبانيا، خلال اجتماع اللجنة العليا بين البلدين، وبحث تسليمها للرباط.
وفي هذا الصدد، عبد الفتاح الفاتحي: “هناك إمكانية أن يطرح المغرب قضية إدارة جزء من المجال الجوي للصحراء من قبل إسبانيا، خلال القمة بين البلدين”.
هذا وتستمر إسبانيا في إدارة جزء من المجال الجوي لجزء من المناطق الصحراوية المغربية منذ انسحابها منا في عام 1975.
وقال الخبير في العلاقات المغربية الإسبانية، إن “التطور الذي شهدته العلاقات وتشكيل لجنة لترسيم الحدود البحرية بين البلدين، جعل هناك تصورا ثنائيا لمعالجة الأمور الشائكة”، معتبرا أن اجتماع اللجنة العليا سيشكل “فرصة للتباحث حول قضية مراقبة المجال الجوي في أفق إيجاد حل لها”.
وأوضح أن “هذه القضية تطرح تحديا على المستوى الأمني، خصوصا في ظل المشاكل المطروحة على مستوى المهاجرين غير النظاميين والجريمة العابرة للقارات بجزر الكناري”، مشددا على أنه “إذا أقنع المغرب إسبانيا عدم وجود تحديات أمنية ممكن أن يحدث تقدما في هذا الملف”.