حث نائب برلماني وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، على وضع حد لمعاناة الطلبة في جماعات إقليم تازة والمناطق المجاورة، جراء تأخر إنهاء أشغال الحي الجامعي بعد مضي سنوات على تدشين الكلية متعددة التخصـصـات بتازة.
وأبرز النائب البرلماني أحمد العبادي عن فريق التقدم والاشتراكية في سؤال كتابي، إلى عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي، المعاناة التي يواجهها آلاف الطلبة بإقليم تازة ونواحيه، من حيث الإقامة، “لا سيما وأن الظروف الاجتماعية لأغلب أسـرهم لا تسعفهم في توفير نفقات السكن الذي يسمح لهم بمتابعة الدراسات العليا، ويدفع بالعديد منهم إلى مغادرة كراسي الجامعة”.
وشدد المتحدث على أن انعدام الحي والمطعم الجامعيين، إلى حدود الآن، والمنحة الهزيلة في حال الحصول عليها، أسباب رئيسية تدفع الطلبة إلى الاحتجاج المتكرر أملأ في تحسين شروط الدراسة والتحصيل، خاصة في ظل المشاكل والإكراهات المتعلقة بالنقل وارتفاع أسعار الكراء.
وفي الوقت الذي أشاد فيه البرلماني بسـعي السلطات العمومية المختصـة إلى بناء حي جامعي بتازة، فإنه أشار بالمقابل إلى أن التخوف لا يزال قائما ومتداولاً من عدم إنهاء الأشغال في الموعد المحدد، مؤكدا أن تجهيز الحي الجامعي وتوفير الموارد البشرية والمالية باتا يتطلبان إرادة قوية وجهداً كبيراً وناجعاً وسريعاً من قبل وزارتكم.
وطالب العبادي المسؤول الحكومي بالكشف عن موعد فتح الحي الجامعي بتازة، وعن التدابير المتخذة من طرف مصـالح وزارته من أجل توفير كافة التجهيزات والموارد المادية والبشرية التي تجعل من هذا الحي الجامعي قيمة مضافة لحل بعض مشاكل الطلبة المعنيين، في أقرب الآجال.