دعت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، إلى تعبئة كافة المهنيين وكذلك الفرق المركزية والجهوية والإقليمية لضمان نجاح الموسم الصيفي لـ2023.
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذه التعبئة تأتي لمواكبة الإقبال الكبير الذي تشهده وجهة المغرب، بالنظر للأهمية التي تكتسيها التجربة السياحية في إرضاء السياح والرفع من نسبة رجوعهم.
وأوضح المصدر ذاته أن عمور أكدت، في رسائل موجهة إلى كل من رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة ورئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية وجميع المندوبين الجهويين والإقليميين لقطاع السياحة، على ضرورة تحسين ظروف استقبال السياح المغاربة والأجانب من حيث البنيات التحتية والأسعار وكذا جودة الخدمات المقدمة لهم.
وأضاف أنها دعت، كذلك، الفرق المركزية وجميع المندوبين الجهويين والإقليميين إلى تعزيز عمليات التتبع والمواكبة الميدانية بالتنسيق مع السلطات المحلية والمصالح المختصة الأخرى.
وذكر بأن التجربة السياحية تحظى بمكانة مركزية في خارطة طريق السياحة 2023-2026، لافتا إلى أن هذه الخارطة لم تنحصر في حدود العرض الذي يحدد التجارب الأكثر طلبا، والتي تم تصنيفها في تسع سلاسل سياحية موضوعاتية، بل تجاوزته إلى كل التفاصيل الصغيرة التي تحدث فرقا كبيرا في التجربة السياحية.
وخلص بلاغ وزارة السياحة إلى التأكيد على ضرورة تضافر جهود جميع الأطراف و الفاعلين لدعم وتعزيز الانتعاشة الحالية للقطاع، وتعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية مهمة على المستوى الدولي.
وحتى متم يونيو الماضي؛ ارتفع عدد السياح الوافدين الى المغرب إلى 6,5 مليون سائح خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية، مسجلا ارتفاعا بنسبة 21 في المائة مقارنة مع سنة 2019. بحسب بيانات رسمية.
وبلغت مداخيل السياحة، التي تعد مصدرا مهما للعملة الصعبة، 41 مليار درهم عند متم شهر ماي 2023، مسجلة نموا استثنائيا بنسبة 42 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019.