52 في المائة من المغاربة متخوفون من روبوت “شات جي بي تي” (وثائق)

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

مع الطفرة التكنولوجية السريعة والمتطورة وظهور تطبيقات وبرامج الذكاء الاصطناعي كـ “جي بي تي” التي بدأت عدد من الدول في حظرها لأسباب تهم الأمن السيبراني للمؤسسات، أصبح العديد من مواطنو الكرة الأرضية متخوفين من الأمر ومن بينهم المغاربة.

ويتم استخدام “جي بي تي” القائم على الذكاء الاصطناعي في مهام مختلفة مثل: الإجابات التلقائية على الأسئلة، وإنشاء المحتوى، والنصوص، والرموز، والعصف الذهني، والمقالات، والتقارير، وإنشاء رسائل البريد الإلكتروني، وما إلى ذلك، إلا أن إجاباته في أحايين عدة اعتبرت خاطئة ومضللة وجب عدم الأخذ بها.

وفي هذا الصدد، كشف استطلاع رأي حديث أجرته مجموعة “سانيغريا” للأبحاث التسويقية أن غالبية المغاربة اليوم أصبحوا متوجسين من روبوت “شات جي بي تي”، وهو برنامج مدرب على الدردشة والإجابة على الأسئلة في ثوان معدودة.


ويعتبر حوالي 52 في المائة من المغاربة وفق ذات الإستطلاع، أن الروبوت الذي طورته شركة OpenAI وأطلقته في نونبر 2022، يشكل تهديدا على البشرية، بحيث أجاب 30 في المائة بالإيجاب على كون الروبوت يشكل تهديدا للبشرية فيما 22 في المائة منهم اعتبروا أن برنامج الذكاء هذا يعتبر نوعا ما خطرا عليهم.

وسجل ذات الاستطلاع أن هذا المعدل أعلى بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 44 سنة (بنسبة 76٪)، و 45 إلى 54 سنة ( بنسبة 68٪) ، وكذلك كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا (100٪) والذين اعتبرهم الاستطلاع الأكثر قلقًا بشأن تأثير هذه التكنولوجيا.

وبخصوص مستخدمي هذا البرنامج من المغاربة، أورد الاستطلاع أن 39 في المائة من الأشخاص الذين سمعوا عن ChatGPT يستخدمونه، بحيث أن هذا المعدل أعلى بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 سنة (بنسبة 46٪) ومن 25 إلى 34 سنة (بنسبة 51٪).

وكشف ذات المصدر أن أسباب استخدام ChatGPT تعزا إلى ما يتعلق بالعمل بنسبة 45 في المائة، والدراسة بنسبة 27 في المائة والحصول على المعلومات بنسبة 27 في المائة، فيما يتم استخدامه من قبل 5 في المائة من مستخدميه كأداة ترفيهية.

ويتخذ الكثيرون حول العالم موقفًا أكثر تشاؤمًا من ثورة الذكاء الاصطناعي، الذي يعتبرونه بوابة لوضع حد للجنس البشري وأداة تستخدم في اختراق الأمن السيبراني للمؤسسات والمنظمات، وهو ما دفع بعض الحكومات والمنظمات الدولية للمطالبة بتوقيف برامج الذكاء الاصطناعي أو تقنينها وتنظيمها بشكل معقلن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *