زلزال الحوز..إدارة حكيمة وانخراط شعبي فاق التوقعات وأخرص الألسن

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

كارثة الزلزال المدمر الذي عاشه المغرب أظهر للعالم  سمو القيادة الحكيمة ونجاعة أستراتيجياتها في التغلب على مختلف المحن والكوارث،كما أبرز  للمجتمع الدولي الانخراط الوطني للشعب المغربي  من شماله إلى جنوبه الشيء الذي ابانت عنه قوافل الصحراء المغربية في تلاحمها مع القوافل القادمة من أقصى  شمال المملكة المغربية ، وقد تجلى هذا التلاحم في جميع العمليات المرتبطة بالانقاذ والدعم والتعامل مع الدعم الدولي الكبير. انه بالفعل لموقف يرفع من احترام وكرامة المواطن المغربي.  وذلك من خلال حسن التدبير لكل المراحل. وما هذا إلا نزر يسير من عبقرية المغاربة ومن تلاحم أبناء هذا الشعب البطل الذي أبهر العالم ولا زال، بملاحمه في الأوقات العادية كما في المحن والشدائد.

حجم الكارثة والدمار للزلزال المدمر الذي انطلق من بؤرة بالحوز ووصل لشعاع جغرافي ناهز 400 كلم بحيث شعر بالارتداد سكان مدن بعيدة عن البؤرة، لم ينل من عزيمة المغاربة وتضامنهم وهبتهم الجماعية وراء قائد الأمة لنجاح كل المبادرات وكل التدابير الرامية إلى تحقيق النجاعة المطلوبة عبر الإدارة المحكمة لخطب الفجيعة  في حينه والمستعجل لتنزيل كل توجيهات الإدارة الحكيمة في معالجة ضرر دمار الزلزال بمناطق الهزة وذلك ما أشر على نجاح عمليات الانقاد والدعم بكل اوجهه، ومباشرة عملية   البناء بكل تجلياتها النفسية والإجتماعية.

الأمة المغربية بقيادتها وشعبها تواصل رسم الملاحم ونقش اسم المغرب بحروف الفخر والاعتزاز بين أمم العالم ورب ضارة في طيها نعمة كما يقال، وكل انجاز مغربي لحظة محنة او منة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *